هشام بركات

أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، عن أمله في أن تعيد القيادة المصرية النظر في الاتهام الذي أطلقه وزير داخليتها مجدي عبد الغفار ضد الحركة، مشدّداً على أن "هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".

لا يمكن فصل اتهام وزارة الداخلية المصرية لحركة "حماس"، إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين، باغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات عن محاولة التغطية على الفشل الأمني، فيما لا يستبعد مراقبون أن يكون الاتهام للحركة مرتبطا أيضاً باسترضاء الاحتلال الإسرائيلي.

تحولت حملات النظام المصري ضد حركة "حماس"، التي تتكرر بين الحين والآخر، إلى خدمات للاحتلال الإسرائيلي، الهدف الأساسي منها استرضاءه وضمان دعم نظام عبد الفتاح السيسي ومساعدته في تأمين شرعية دولية.

جاء اتهام حركة "حماس" بالمسؤولية عن اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، في وقت كان فيه مسؤولون في الحركة يتحدثون عن رغبة في تحسين العلاقة مع مصر، وهو ما يُظهر بحسب البعض أن الاتهامات الجديدة للحركة تعكس بُعداً سياسياً بحتاً.

قطعت السلطات المصرية الطريق أمام أي احتمال للتهدئة بين نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهة، وحركة "حماس" وجماعة "الإخوان المسلمين" من جهة ثانية، باتهامهما باغتيال المستشار هشام بركات.