avata

نور مارتيني

مقالات أخرى

حين حمل ذلك الشاب قطع الأثاث وصعد بها إلى الطابق الرابع، حيث أسكن، تيقّنت بسهولة من خلال المجهود الهائل الذي بذله، بأنه حديث العهد بهذا النوع من الأعمال.

23 يوليو 2016

في مدينة أنطاكيا التركية، صادفت عدة حالات لفتيات ينتمين إلى أسر متعلمة،
لكنهن يتمسكن بخيار الزواج، قبل الحصول حتى على الشهادة الثانوية، والمفاجئ في الأمر أنك حين تستمع إلى مسوّغاتهن تجدها غاية في الموضوعية، فلا تملك إلا أن تصمت حيال خيارهن.

27 يونيو 2016

هؤلاء الناس أنفسهم، ممن أمطروا هذا المناضل بالإعجابات على كلّ ما يكتب يوماً ما، هم من بدأ بمحاسبته وجلده بعد أن أصبحوا ذوي خبرة في هذا الميدان، وباتت لهم وجهات نظرهم الخاصة نتيجة حالة الانفتاح على مفاهيم حرية الرأي والتعبير.

12 يونيو 2016

أحبس أنفاس أطفالي، أدعوهم إلى التأمل في الحمامة الوادعة، وتركها تتناول طعامها بسلام.. في الحقيقة كنت أدعوهم إلى حبس أنفاس ذاكرتي عند هذا المشهد.

15 فبراير 2016

كلما ضاقت السبل بصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، عمدت إلى إثارة موضوع إشكالي للفت النظر إليها، حتى ولو كانت هذه الزوبعة على حساب ميثاق الشرف الصحافي، أو الأعراف والقوانين الدولية.

21 يناير 2016

تسرح بك الذاكرة.. وتستحضر رائحة الأرض الرطبة، والتراب العالق في الأحذية يأبى أن يغادرها.. تماماً كما تستوطن رائحته في أقاصي القلب.

17 ديسمبر 2015

زميلتي المعلمة تقف حيرى أمام وجوه طلابها المتعبة، تحدّثني عن سماء الوطن التي تبحث عنها في عيونهم، ولكنها لا تجد إلا البراميل والموت، وصور البيت الذي تركوه ركاماً

29 أكتوبر 2015

في طعنة مريرة للذاكرة، تستحضر صورة رفاق الدرب، زملاء العمل، بينهم من باتت تفصلك عنهم وديان وجبال، وبينهم من أصبح يقف على الحافة الأخرى للجرف

08 أكتوبر 2015

لم نعد نفتتح صباحاتنا بفناجين القهوة التي نرتشفها إلى جانب أصص الزرع، ورائحة الياسمين، وكأس الماء الذي يحتضن فلة وزنبقة بحرية.

17 سبتمبر 2015