تسود حالة من الذعر كبار المستثمرين في العالم، وخصوصاً شركاء الوليد بن طلال في "وادي السيلكون "، بسبب غياب الشفافية والغموض الذي يكتنف مصيره وباقي المعتقلين منذ توقيفهم منذ 3 أسابيع تقريباً.
توصلت شركة "توينتي فيرست سنشري فوكس" إلى تسوية قدرها 90 مليون دولار لمزاعم ناجمة عن فضيحة تحرش جنسي في قناة فوكس نيوز الإخبارية التابعة لها، والتي أطاحت برئيس الأخبار روجر إيلز، والمذيع بيل أوريلي من وظيفتيهما.
أكد إمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، أن شركته "نيوز كورب" لا تسعى إلى توسيع إمبراطوريتها الصحافية، واعترف أن الإعلانات الرقمية "ألحقت ضرراً شديداً بالطباعة"، لافتاً إلى أن عدة صحف تعاني من أزمات في هذا المجال.
أفادت تقارير إخبارية بأن الإمبراطور الإعلامي، روبرت مردوخ، أظهر اهتماماً بالاستحواذ على شبكة "سي إن إن" الأميركية، ما أثار تكهنات عدة على خلفية العلاقة الطيبة بين مردوخ والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعداوة الأخير مع الشبكة.
يبدو أنّ المشهد الإعلامي العالمي، ميزان القوى فيه، متّجه إلى التغيّر، أو تكريس القوة الصحافية/الترفيهيّة في أيدي مؤسسات بعينها، في ظلّ أزماتٍ تعصف بشركات كبرى عالميّة في آنٍ واحد.
باع الأمير السعودي، الوليد بن طلال، حصّته في شركة "فوكس" (21st Century Fox)، ما يترك المؤسسة لهيمنة قطب الإعلام، روبرت مردوخ، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
حذرت شركة Sky Plc (شركة عامة محدودة) منظمي الإعلام في المملكة المتحدة من إغلاق شبكة "سكاي نيوز"، في حال لم تتم الموافقة على صفقة شركة 21st Century Fox للاستحواذ عليها.
تجري شركة 21st Century Fox التي يملكها روبرت مردوخ، محادثات مع شركة "ديزني" بشأن احتمال بيعها لاستوديو "فوكس" وشركة "سكاي" التلفزيونية البريطانية، بينما يشير الخبراء إلى أن سبب ذلك قد يكون الضغط المتزايد من عمالقة التكنولوجيا.
على الرغم من مفاخرة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بوعد بلفور، إلا أن بريطانيا شهدت خلال المائة عام الماضية تحولات عدة وعلى مراحل في ما يتعلق بالموقف من الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
الروابط بين "سكاي" و"ذا تايمز" و"ذا صن" وغيرها من الصحف المملوكة من قبل شركات مرتبطة بإمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، محلّ تركيز التحقيق في شراء شبكة "سكاي" من قبل شركة "سينتشوري فوكس" بمبلغ 11.7 مليار جنيه إسترليني.