برز محمد الموجي مع دخول النصف الثاني من القرن العشرين، ما يعني أن مسيرته الفنية جاءت كلها بعد انتصار "الحداثة الغنائية"، التي بدأت بالتشكل مع المسرح الغنائي
لحّن رياض السنباطي أبياتاً من قصيدة "إلى عرفات الله" للشاعر أحمد شوقي وشدت بها أم كلثوم، لتصبح الأغنية إحدى العلامات الفنية المرتبطة بيوم عرفة وشعائر الحج.
يمكن لمن يتجول بين المنتديات الموسيقية أو يبحث عن اسم صالح عبد الحي أن يلمس اهتمام قطاعات من الشباب بهذا المطرب، فتسجيله لـ"ليه يا بنفسج" يحقق ملايين الاستماعات
لعلّ منجز المنشد محمد الفيومي الأكبر الذي لا يضارعه فيه أحد هو ثروته من الأعمال الإنشادية المصحوبة بالآلات الموسيقية؛ إذ اهتم الرجل بهذا الجانب اهتماماً كبيراً