أكدت قيادة الجيش العراقي وضع خطط أمنية جديدة لمنع هجمات متوقعة لتنظيم "داعش"، مستغلاً سوء الأحوال الجوية وما تشهده المحافظات العراقية من موجات برد وضباب كثيف.
قالت مصادر أمنية عراقية في محافظة الأنبار غربي البلاد، اليوم الثلاثاء، إن قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي تعرضت لاعتداء إرهابي من قبل مسلّحي داعش في صحراء الرطبة
كشفت مصادر مُقربة من فصائل عراقية أن الخلافات بشأن التصعيد ضد القوات الأميركية في العراق وسورية هي بين فصائل منخرطة بالتصعيد ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
أثارت قرارات غير مسبوقة اتخذها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمنع هجمات الفصائل المسلحة على السفارة والقواعد الأميركية في البلاد، جدلاً واسعاً.
تعرضت القوات الأميركية الموجودة في قاعدتي "عين الأسد"، و"حرير" في محافظتي الأنبار وأربيل غربي وشمالي العراق، اليوم الأربعاء، إلى هجمات جديدة بواسطة طائرات مسيرة
تتخذ الفصائل المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" منطقة ربيعة شمال غرب الموصل نقطة ارتكاز لتنفيذ هجماتها ضد القوات الأميركية.
خطر التصعيد في العراق قائم، خصوصاً مع ضعف القرار الرسمي العراقي المضغوط من واشنطن وطهران. وهنا يبدو المشهد وكأنّ العراق ملعب نفوذ لكلا الفريقين، وأن جسّ نبض إرادة كل طرف يرتبط بممارسات على الأرض، بما يعني ذهاب خطوط التماسّ إلى أبعد من ضربات متفرّقة.
أفادت مصادر أمنية، اليوم الخميس، بأن قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين، في محافظة الأنبار تعرضت لهجوم صاروخي وبقذائف "آر بي جي" نفذته مجموعة مسلحة، بينما تعرضت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في سورية لهجوم صاروخي جديد