"الجيش الحر" يتقدم في ريف حلب... واشتعال الجبهات السورية

06 نوفمبر 2016
اشتباكات بين فصائل عمليات "فتح حلب" والنظام(كرم المصري/فرانس برس)
+ الخط -

تمكن "الجيش السوري الحر"، ليلة أمس السبت، من السيطرة على قرية شدود في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "داعش"، في حين تواصلت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في جبهات عدة في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأوضح القائد العسكري في "تجمّع الأحرار لواء السلطان مراد"، أبو الوليد العزي، لـ"العربي الجديد"، مقتل عشرة وجرح آخرين من عناصر التنظيم خلال معارك أسفرت عن سيطرة التجمع على قرية شدود، منوها إلى أن "الجيش الحر" يواصل عملياته في محيط القرية لتأمينها وتمشيطها من الألغام.

ويأتي هذا التقدم ضمن عملية "درع الفرات"، بهدف تحقيق مزيد من التقدم باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، معقل التنظيم في حلب.






وأعلن "الجيش السوري الحر" تدمير دبابة لقوات النظام السوري على جبهة الملاح، في ريف حلب الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ "تاو"، تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين فصائل غرفة عمليات "فتح حلب" وقوات النظام في محور قرية منيان وضاحية الأسد، إذ تحاول الأخيرة شنّ هجوم معاكس في مناطق جنوب غربي حلب.

وبموازاة ذلك، أعلنت المعارضة سيطرتها على نقاط شمالي مدينة صوران، بعد تواصل المعارك مع قوات النظام، إذ تحاول المعارضة وقف تقدم النظام في المنطقة الواقعة بين صوران ومدينة مورك بريف حماة الشمالي.

في الرقة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) و"داعش" في محيط بلدة الهيشة، شمالي المدينة، بعد هجوم شنه التنظيم أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أصيب مدنيون جراء قصف مدفعي على البلدة من قبل القوات الكردية ، وفقا لمصادر محلية.

في ريف دمشق الغربي، احتدمت المعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في محيط بلدة خان الشيح، إذ تحاول المعارضة استعادة ما خسرته لصالح النظام أخيرا في محيط البلدة، لإعادة فتح الطريق الواصل بين البلدة وبلدة زاكية.

وأفاد الدفاع المدني بسقوط جريحين من المدنيين جراء استهداف المخيم بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل قوت النظام.

في ريف السويداء الغربي، قالت مصادر محلية إن عنصرين من قوات النظام أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة بهما على طريق داما في ريف المحافظة.





المساهمون