وأوضحت المجموعة في تقرير لها أن بين القتلى 18 شخصاً من عائلة واحدة قضوا في بلدة زملكا، و7 في معضمية الشام قضوا يوم الأربعاء 21 أغسطس / آب 2013.
وأضاف التقرير أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وطالبت مجموعة العمل في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية الذي صادف أمس الإثنين، بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما شدّدت على أن استخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.
وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإن 3911 فلسطينياً قضوا منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية.
وأوضحت أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، فقد تم توثيق مقتل 1408 من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوبي سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.
وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية من غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.
وأشار التقرير إلى أن 1198 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة.