المغربي حكيم مستور.. نجومية انطفأت وخيبت الآمال

06 يوليو 2017
المغربي حكيم مستور تراجع مستواه (Getty)
+ الخط -
سطع نجم اللاعب المغربي الشاب حكيم مستور بشكل لافت في الموسم قبل الماضي بفضل قدراته التي ظهر عليها مع ميلان الإيطالي، لكن لاعب المنتخب المغربي أصبح يعاني الأمرين في ناديه الإيطالي وتراجع مستواه بشكل كبير وغاب عن الأضواء.

وبحسب موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فإن مستور توهج نجمه بشكل كبير تماماً مثل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في الوقت الراهن، وتوقع له الجميع قفزة ذهبية بفضل تألقه، لكنه عاد ليخفت بريقه بعدما فشل في إثبات نفسه سواء مع فريقه أو مع نادي ملقة الإسباني وزفوله الهولندي ولم يلعب أكثر من 7 مباريات في غضون موسمين.

وأصبح اللاعب المغربي البالغ من العمر (19) عاماً حراً في انتقاله من ناديه بعدما انتهى عقده رسمياً مع الروسونيري في يونيو/حزيران الماضي، فبات على مفترق طرق من أجل مستقبله الذي انقلب رأساً على عقب بعدما كان يعتبر ظاهرة صاعدة في سنواته الأولى بين فئات الشباب في نادي ميلان.

وكان ميلان قد أعار لاعبه المغربي لمدة سنتين لنادي ملقة في عام 2015، لكن مستور لم يقنع أحداً هناك ولعب مباراة واحدة فقط (6 دقائق) فتخلى عنه النادي الإسباني بعد عام، ثم أعير لنادي زفوله الهولندي الموسم الماضي من أجل إحياء نجوميته لكنه أيضاً وجد صعوبة كبيرة فلعب 6 مباريات في جميع المسابقات منها لقاء واحد أساسياً لمدة 90 دقيقة، أي ما يعادل 182 دقيقة وقدم أداء مخيباً للآمال، وكانت آخر مباراة رسمية له في الدوري الهولندي الممتاز تعود إلى تاريخ 15 يناير 2017 ضد اياكس أمستردام (خسر فريقه 3-1 ولعب 27 دقيقة). ومنذ ذلك الحين لم يظهر في التشكيلة.

وكشفت الصحافة الإيطالية إلى أن جميع اللاعبين المتعاقدين مع وكيل الأعمال الشهير مينو رايولا كلهم يقعون في مشاكل مع النادي الإيطالي في ما يتعلق بسوق الانتقالات تحديداً على غرار الحارس دوناروما والعثور على نقطة انطلاقات مستور الذي يبحث عن انطلاقة جديدة، حيث أشارت تقارير إيطالية إلى أن بولونيا مهتم بالتعاقد معه.

(العربي الجديد)

المساهمون