النظام السوري و"داعش" يقتلان 46 مدنياً في دير الزور

23 مايو 2015
البراميل المتفجرة استهداف حي مكتظ بالأهالي (Getty)
+ الخط -
قتل 46 مدنياً على الأقل في دير الزور، (شرقي سورية)، خلال الأيام الماضية، إذ قتل 14 مدنياً على الأقل بينهم 7 أطفال وسيدتان، في حي الحميدي، بعد استهداف الحي المكتظ بالأهالي ببرميل متفجر من قبل سلاح جو النظام.

وقال ناشطون، إن عدداً من أهالي الحي لا يزالون حتى ساعة إعداد التقرير، تحت أنقاض منازلهم، بعدما تحولت جثث القتلى إلى أشلاء متفحمة بمن فيهم عائلات كاملة، من آل كل من "الكصماوي" و"الهزاع"، فضلاً عن إصابة 15 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية، في ظل استمرار عمليات محاولات إنقاذ الجرحى والناجين.

ونقل المصدر عن الكوادر الطبية المسعفة، احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود حالات حرجة بين الجرحى.

في سياق متّصل، وثقت جهات ميدانية إعدام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، 32 شاباً من أهالي محافظة دير الزور، خلال الأيام الأربعة الماضية، توزعت التهم الموجهة إليهم ما بين "التآمر على الدولة" أو قتالها مع كتائب "الجيش الحر"، أو تهمة "الردة"، ليبلغ إجمالي ضحايا دير الزور بين النظام السوري وتنظيم "داعش" 46 ضحية في الأيام القليلة الماضية.

وأقدم عناصر تنظيم "داعش" على قطع رؤوس الشبان، الذين في غالبيتهم ينحدرون من قبيلة "الشعيطات"، في كل من بلدات "الشحيل وخشام ووايج ذياب والكشيكة والجرذي والشميطية والبصيرة والمحيميدة وحطلة"، في الريفين الشرقي والغربي لمدينة دير الزور.

اقرأ أيضاًغارات مكثّفة على دير الزور بسورية وسقوط 27 قتيلاً

المساهمون