مصر: "أحزاب مبارك" تؤسس أول تحالف انتخابي
التحالف ضم أحزاب تأسست برعاية مبارك (الأناضول/ Getty)
أسست مجموعة من الأحزاب المصرية، اليوم الأحد، أول تحالف انتخابي وسياسي، يقوده عدد من الأحزاب المنبثقة عن الحزب الوطني المنحل، الذي كان حاكماً خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ووقعت تسعة أحزاب وجبهات، خلال مؤتمر صحافي، على وثيقة ائتلاف "الجبهة المصرية معاً نبنى مصر". وفي مقدمة هذه الأحزاب، حزب "الحركة الوطنية" الذي أسسه آخر رؤساء الحكومة في عهد مبارك، أحمد شفيق، وحزب المؤتمر الذي أسسه رئيس لجنة الدستور السابقة، عمرو موسى، فضلاً عن جبهة مصر بلدي، وحزبا الشعب الجمهوري، ومصر الحديثة.
ووقعت تسعة أحزاب وجبهات، خلال مؤتمر صحافي، على وثيقة ائتلاف "الجبهة المصرية معاً نبنى مصر". وفي مقدمة هذه الأحزاب، حزب "الحركة الوطنية" الذي أسسه آخر رؤساء الحكومة في عهد مبارك، أحمد شفيق، وحزب المؤتمر الذي أسسه رئيس لجنة الدستور السابقة، عمرو موسى، فضلاً عن جبهة مصر بلدي، وحزبا الشعب الجمهوري، ومصر الحديثة.
كما ضم التحالف عدداً من اﻷحزاب القديمة، التى أنشئت قبل ثورة 25 يناير 2011، بمباركة نظام مبارك، وكان يطلق عليها الأحزاب الكارتونية، مثل أحزاب التجمع اليساري، الغد، والجيل.
وشارك فى المؤتمر كل من وزير التضامن الأسبق في عهد مبارك، على مصيلحي، والقياديان في الحزب الوطني "المنحل"، صفوت النحاس، ومحمد عبد اللاه.
وأوضح نائب رئيس "مصر بلدي"، الصحافي مصطفى بكري، أن "رؤساء الأحزاب وقعوا على وثيقة تضمن بناء دولة حديثة، وترفض المصالحة الوطنية مع الذين يلجأون إلى العنف السياسي، أو مع أحزاب أنشئت على أساس ديني".
بدوره، قال نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية"، يحيى قدري، إن ائتلاف "الجبهة المصرية" خرج إلى النور على الرغم من مهاجمته من جميع خصومه. وأكد أن هذا الائتلاف "يهدف إلى صالح مصر، ولم ينشىء لمطامع شخصية".
وفي حين دعا رئيس حزب "المؤتمر"، عمر صميدة، من سمّاهم بـ"القوى المدنية"، للتوحد منعاً للتناحر داخل البرلمان المقبل، بهدف تأييد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، شنّ رئيس اتحاد العمال الأسبق، حسين مجاور، هجوماً حاداً على الأحزاب المدنية التى رفعت شعار عدم التحالف مع "الفلول"، منتقداً وصفهم بـ"فلول مبارك".
كما وصف تلك الأحزاب بـ"الضعيفة شعبياً"، منتقداً "عدم تقديرها لثلاثين عاماً من عمر مصر، وهي مدة تولي مبارك سدة الحكم". وأشار إلى أن "نظام الأخير كان له إيجابيات كما له سلبيات، شأن أي نظام حكم".
كما وصف تلك الأحزاب بـ"الضعيفة شعبياً"، منتقداً "عدم تقديرها لثلاثين عاماً من عمر مصر، وهي مدة تولي مبارك سدة الحكم". وأشار إلى أن "نظام الأخير كان له إيجابيات كما له سلبيات، شأن أي نظام حكم".
واعتبر نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وحيد عبد المجيد، أن "أعضاء الحزب الوطني هم الأكثر قدرة بين الأحزاب الحالية على تجميع أنفسهم، لما لديهم من خبرة كبيرة فى الانتخابات".
وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "تأخر بقية الأحزاب فى عقد تحالفاتها الانتخابية، يرجع إلى سعي كل حزب إلى الزعامة، إضافة إلى افتقاد هذه الأحزاب لرؤية أو مصلحة مشتركة". وتوقع عبد المجيد، أن "يحصل أعضاء حزب الوطني المنحل، على نسبة كبيرة من مقاعد مجلس النواب المقبل، لما لديهم من خبرات في إدارة العملية الانتخابية بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة"، على حد تعبيره.
وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "تأخر بقية الأحزاب فى عقد تحالفاتها الانتخابية، يرجع إلى سعي كل حزب إلى الزعامة، إضافة إلى افتقاد هذه الأحزاب لرؤية أو مصلحة مشتركة". وتوقع عبد المجيد، أن "يحصل أعضاء حزب الوطني المنحل، على نسبة كبيرة من مقاعد مجلس النواب المقبل، لما لديهم من خبرات في إدارة العملية الانتخابية بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة"، على حد تعبيره.
