معركة منبج: قتلى بقصف للتحالف و"داعش" يستعيد طريقاً رئيسياً

12 يونيو 2016
"داعش" يستعيد مناطق خسرها (فرانس برس)
+ الخط -
سقط ثمانية قتلى، سبعة منهم من عائلة واحدة، في قصف للتحالف الدولي على قرية بريف منبج الشمالي، فيما قتل ثلاثة آخرون جراء الاشتباكات الدائرة في محيطة المدينة، في وقت استعاد فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، زمام المبادرة واستعاد السيطرة على قرى في جنوب غربي منبج، ليستعيد طريق منبج الباب من الجهة الغربية.


وقال الصحافي عدنان الحسين المتواجد قرب الحدود السورية التركية لـ "العربي الجديد" إن "ثمانية أشخاص قتلوا، هم عائلة كاملة إضافة إلى امرأة، جراء غارات للتحالف الدولي استهدفت منزلاً بين قرية الياسطي والخطاف في شمالي منبج".

بدورها، ذكرت "تنسيقية شباب منبج" وفاة العائلة المكونة من سبعة أشخاص بالإضافة إلى امرأة في قصف طيران التحالف، مشيرة إلى "وفاة ثلاثة مدنيين من قرية الهدهد بريف منبج برصاص الاشتباكات الدائرة قرب قرية الياسطي بين تنظيم الدولة ومليشيا قسد".

وأوضحت التنسيقية أنه "بوفاة هذه العائلة يرتفع عدد الذين توفوا بريف منبج منذ بدء المعركة على يد طيران التحالف إلى 36 مدنيا".

وعلى صعيد المعارك، تواصلت المواجهات بين التنظيم و"قوات سورية الديمقراطية"، حيث تركزت في شمال وغربي مدينة منبج.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" أن "مقاتلي الدولة الإسلامية استعادوا السيطرة على قرى عوسجلي كبير وعوسجلي صغير جنوب غرب منبج، والجاموسية إلى الغرب من القريتين"، لافتة إلى "مقتل ثمانية عناصر من مليشيا سورية الديمقراطية خلال مواجهات جنوب غربي المدينة".

من جانبه، أكد الصحفي الحسين هذه الأنباء، وقال إن التنظيم باستعادته القرى المذكورة، استطاع فتح الطريق بين منبج والباب مرة أخرى.

في السياق، ذكر المتحدث الرسمي باسم "قوات سورية الديمقراطية" العقيد طلال سلو لـ "العربي الجديد" أن "التقدّم السريع الذي حصل في منبج يعود فيه الفضل إلى القوات المتواجدة على الأرض، وطيران التحالف الدولي"، وجاء حديث العقيد في ردّ على إعلان فرنسا أخيراً تقديم الدعم والمشورة "لقوات سورية الديمقراطية".

وكانت "القوات الديمقراطية" قد أعلنت سابقاً إطباقها الحصار على تنظيم الدولة في مدينة منبج، مؤكدة أن حماية المدنيين هو ما يسبب التأخر في اقتحام المدينة.