الكويت: الخلاف مع السعودية بشأن الحقول النفطية المشتركة "فني"

04 اغسطس 2015
من حقل نفط كويتي (أرشيف/Getty)
+ الخط -
اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، اليوم الثلاثاء، أن خلاف بلاده مع السعودية بخصوص حقول النفط المشتركة بين البلدين، هو خلاف "فني".

وأكد الوزير الكويتي أنه لا توجد "أي قضايا أو مواضيع من شأنها تعكير صفو العلاقات بين البلدين"، وفق وكالة الأنباء الكويتية.

وتأتي هذه التصريحات بعيد أسبوع من تسريب مراسلات أجراها وزير النفط الكويتي، علي العمير، مع نظيره السعودي، علي النعيمي، بشأن القضية، حمّل فيها الرياض المسؤولية عن الخسائر التي قد تتكبدها الكويت بسبب هذه الأزمة.

واعترفت الشركة الكويتية لنفط الخليج، التي تمثل الجانب الكويتي في إدارة الحقول المشتركة بشكلٍ غير مباشر بصحة التسريبات، إذ عبّرت عن استيائها من تداول ما قالت إنه "مراسلات تمّت بين وزيري النفط الكويتي والسعودي، والتي تحاط بسرية تامة من الأطراف المعنية كافة ذات العلاقة".

وتعود جذور الخلاف بين الجانبين إلى العام 2007، حين أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة، وهي مصفاة الزور.

وجاء إغلاق حقل الخفجي المشترك، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لأسباب قيل في حينها إنها تتعلق بالامتثال للوائح البيئية، ليكشف عن وجود أزمة بين الدولتين الجارتين، عضوي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

كما تم الإعلان، في 11 من مايو/أيار الماضي، عن إغلاق حقل الوفرة المشترك، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل، يومياً، من الخام العربي الثقيل للمرة الأولى مدة أسبوعين، لإجراء أعمال صيانة.

اقرأ أيضا: عجز الخليج المالي..ملفات حساسة وخيارات صعبة

المساهمون