أسواق الصرافة الأردنية تنتظر انتعاش السياحة

25 ابريل 2017
السياحة تعيد النشاط لسوق الصرافة (Getty)
+ الخط -



قال علاء ديرانية، رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، إن المضاربات التي شهدتها سوق الصرافة مؤخراً على الذهب وبعض العملات الأجنبية تلاشت، معربا عن أمله في انتعاش حركة السياحة، لعودة النشاط إلى شركات الصرافة، التي تعاني من تراجع المعاملات.

وقال ديرانية لـ"العربي الجديد"، إن السوق شهدت خلال الفترة الأخيرة مضاربات، خاصة على العملة الأوروبية اليورو، لكنها انحسرت ولم تعد موجودة، لا سيما في ظل التحذيرات من عدم استقرار العملات الأوروبية مع إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن السوق عاد للهدوء والطلب يكاد ينحصر بالدينار الأردني.

وحسب رئيس جمعية الصرافين الأردنيين فإن الأوضاع الاقتصادية العامة للأردن واستمرار تأثر البلاد بالظروف المحيطة، أثر على تعاملات شركات الصرافة الأردنية التي تواجه ظروفاً صعبة.

ولفت إلى أن إغلاق الحدود مع كل من سورية والعراق أدى إلى تراجع حجم الصادرات الأردنية بأكثر من 10% العام الماضي، كما شهدت تحويلات الأردنيين في الخارج انخفاضاً واضحاً، الأمر الذي أدخل سوق الصرافة في حالة هدوء.

وتقدر تعاملات سوق الصرافة الأردنية بحوالي 2.5 مليار دولار سنوياً، وتعتبر الشركات العاملة في القطاع رديفا للجهاز المصرفي من حيث توفير العملات الأجنبية، وتسهيل عمليات الصرف وتحويل العملات.

وأشار إلى أن شركات الصرافة تأمل في انتعاش السياحة، من أجل تحريك سوق الصرافة، لافتا إلى أن وزارة السياحة توقعت ارتفاعاً في أعداد الوافدين خلال العام الحالي، وهو ما ينتظر أن ينعش سوق العملات.

ووفقاً لإحصاءات وزارة السياحة والآثار الصادرة في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، بلغ عدد سيّاح المبيت في نهاية الربع الأول من العام الحالي نحو 910 آلاف سائح، بارتفاع نسبته 5.4% عن الفترة ذاتها من 2016.

المساهمون