هل بدأت المنغصات العائلية تؤثر على الأمير هاري وميغان ماركل؟

21 يناير 2018
بعض الإزعاجات بدأت تواجه ماركل (فيسبوك)
+ الخط -

قصص الحب التي تتكلل بالزواج، لا تصل إلى يوم الزفاف مع سعادة كاملة مائة بالمائة دائماً، فلا بد من بعض المنغصات والتدخلات المزعجة من قبل الآخرين، خاصة تلك التي تأتي من عائلتي الطرفين.

وفي حالةٍ مثل الأمير هاري وخطيبته الأميركية ميغان ماركل، يصبح الأمر أكثر تعقيداً، حيث إن كل تفصيل يخصهما يخرج للعلن عبر وسائل الإعلام، ويصبح حديثاً للعالم كله.

ويبدو أنهما بدآ يواجهان بعض المنغصات العائلية، والقيل والقال.

تمثل آخرها في تصريحات أختها غير الشقيقة، سامنثا، حول فستان ميغان الذي ظهرت به في صور إعلان خطوبتها من الأمير هاري، والذي بلغ سعره 75 ألف دولار.

إذ قالت سامنثا لموقع In Touch "إذا كنت تستطيعين إنفاق 75 ألف دولار على فستان، يمكنك إنفاق المبلغ نفسه على والدك". 

لكن الأخت التي انقطع تواصلها بميغان منذ عام 2014، اعتذرت عن كلامها ذاك، وعبّرت عن أملها في أن تتلقى دعوة لحضور حفل الزفاف.

ويبدو أن سامنثا لا تريد أن تفوّت فرصة دخول أختها للعائلة الملكية البريطانية، حيث أعلنت باكراً أنها بصدد تأليف كتاب عن عائلتها.

ولم تكن هذه أول مرة للأخذ والرد العائلي، إذ سبق وقال الأمير هاري معقباً على قضاء ميغان عطلة أعياد الميلاد مع العائلة الملكية، إن ميغان حصلت على العائلة التي لم تكن لديها.

فجاء رد من شقيقها بأن هذا الكلام من شأنه أن يثير حزناً شديداً لوالدهم، ودافع مع أخته سامنثا بشدة عن أسرتهم وترابطهم، رغم انفصال والدة ميغان عن والدها عندما كانت في العاشرة من العمر.

من ناحية أخرى، تسببت الأميرة ميشيل كينيت بنوع آخر من الإزعاج، عندما حضرت عشاء للعائلة المالكة في قصر باكينغهام، حيث التقت ميغان بأفراد العائلة.

وكانت الأميرة ترتدي بروشاً لرجل أسود البشرة، واعتُبر الأمر إهانة لميغان ذات الأصول الأفريقية.

وأصدرت الأميرة اعتذاراً، في وقت لاحق، وقالت إنها تشعر بالأسف الشديد إن تسبب البروش في الإزعاج، وأوضحت أنه كان هدية، وارتدته عدة مرات سابقاً.



(العربي الجديد)

المساهمون