الإسلاموفوبيا تقتل...وحده القانون يوقفها" (Getty)
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، تداولها عدد كبير من المغردين الغربيين، تظهر صورتين للبنان: الأولى ولبنان ومزدهر مع عبارة "لبنان قبل الإسلام، وصورة ثانية لدمار كبير مع عبارة "بعد الإسلام". وفي التعليق على الصورة كتبت المغردة "كريستينا ليلى": "لبنان كان باريس الشرق الأوسط حتى دخله الإسلام تحت مسمّى التعدد الثقافي".
لكن ما لم تقله المغردة هو أن الصورة الثانية التي تصوّر الدمار، لا علاقة لها بالإسلام. لا علاقة لها بالحرب الأهلية اللبنانية، ولا بالتفجيرات الأخيرة، ولا حتى بالاعتداءات والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، منذ عقود حتى اليوم. بل الصورة من... مدينة حلب السورية، نتيجة قصف النظام لها، وفق ما كشف موقع "إندبندنت" البريطاني.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
Twitter Post
|
لكن ما لم تقله المغردة هو أن الصورة الثانية التي تصوّر الدمار، لا علاقة لها بالإسلام. لا علاقة لها بالحرب الأهلية اللبنانية، ولا بالتفجيرات الأخيرة، ولا حتى بالاعتداءات والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، منذ عقود حتى اليوم. بل الصورة من... مدينة حلب السورية، نتيجة قصف النظام لها، وفق ما كشف موقع "إندبندنت" البريطاني.
 |
| الصورة للمصور الحلبي حسام قطّان لصالح وكالة "رويترز" وقد انتشرت على مواقع التواصل/تويتر |
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
