إخلاء سبيل الصحافي المصري إسماعيل الإسكندراني

20 نوفمبر 2016
الإسكندراني معتقل منذ نوفمبر 2015 (فيسبوك)
+ الخط -


قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إخلاء سبيل الصحافي إسماعيل الإسكندراني، المحبوس احتياطياً على ذمة قضية حصر أمن دولة عليا، المتهم فيها "بنشر أخبار كاذبة".

وكان دفاع الإسكندراني قد دفع أمام المحكمة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، في جلسة التجديد، التي حضر لمتابعتها عدد من الناشطين، من بينهم الناشطة الحقوقية ماهينور المصري، إلى المحكمة للتضامن مع الإسكندراني.

وأفادت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بأن الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة، قررت إخلاء سبيل الإسكندراني بضمان محل إقامته‬، على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2015 حصر أمن دولة.

وألقت السلطات المصرية القبض على الإسكندراني أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 الماضي، في مطار الغردقة عقب عودته إلى مصر، قادماً من برلين لزيارة والدته المريضة. بعد استضافة جامعية في أوروبا وأميركا، ثم انقطع الاتصال به.

قوات الأمن المصرية احتجزت الإسكندراني لعدة ساعات في المطار، وكانت زوجته تردد معلومات على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن التحقيق معه روتيني وسيخرج قريباً.

طال الانتظار، ولم يخرج الإسكندراني وأحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا المصرية التي حققت معه لساعات طويلة، ثم أمرت بحبسه خمسة عشر يوماً احتياطياً على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2015 حصر أمن دولة، بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية أُسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، في ديسمبر/كانون الأول 2015، وتم تجديد ذلك الحكم تباعاً منذ ذلك الحين حتى أمر إخلاء سبيله اليوم.

والإسكندراني يعمل باحثًا متطوعًا في مركز "المصري" للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وصحافياً حراً في جريدة "السفير العربي"، وهو من مواليد الإسكندرية عام 1983.

وإضافة إلى ذلك، يعمل الإسكندراني باحثا زميلا لمبادرة الإصلاح العربي في باريس، يدرس مستقبل علاقة الإسلاميين باليسار العلماني في مصر، ومتخصص في شؤون سيناء، وهو الصحافي العربي الزائر في زمالة برنامج الشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة (فبراير/شباط –مايو/أيار 2015).


المساهمون