نشر ناشطون سوريون، اليوم الجمعة، تسجيلاً مصوراً لفرق الدفاع وهي تخرج رضيعاً من تحت أنقاض منزل عائلته بمدينة حلب، الذي دمّره القصف الجوي الروسي والسوري.
وظهر في التسجيل، أن الرضيع يصرخ باسم والده، حتى تمكن المنقذون من إخراجه وهو مغطىً بالأتربة والغبار، ولكنّ الجراح قد أثقلته فبدا ثقيل الحركة وصوته خافت.
ويبدو أن الحظ قد حالفه، ولم يحالف غيره، إذ أخرجت الفرق أيضاً طفلين آخرين، لكن الموت كان أسرع إليهما، كما هو حال العشرات من المدنيين في حلب الشرقية.
Twitter Post
|
واستهدفت طائرات روسيا والنظام السوري، اليوم الجمعة، مدينة حلب، بقنابل شديدة التدمير (ارتجاجية)، أدّت إلى مقتل 90 مدنياً وإصابة المئات، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل.
وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد": إن "طائرات روسية وأخرى سورية استهدفت أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة بقنابل شديدة التدمير، تدعى (ارتجاجية)، ما أسفر عن مقتل 90 مدنياً ومئات الجرحى".
وفي وقتٍ سابق، أطلق ناشطون ومغردون سوريون وعرب، اليوم، وسماً باسم #HolocaustAleppo لتسليط الضوء على المجازر التي ارتكبتها الطائرات الروسية والسورية بحق المدنيين في الأحياء الشرقية المحاصرة من النظام.