حملة #ضد_تصدير_الكلاب من مصر

26 نوفمبر 2018
(ماركو لونغاري/فرانس برس)
+ الخط -
تصدرت "كلاب وقطط الشوارع" اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد الحديث عن نية الحكومة تصديرها للبلاد الآسيوية. وساد التخبط تصريحات وزارة الزراعة، فأكدت نية تصديرها، ثم تراجعت بمحاولة إظهار القصة "إشاعة سوشيال ميديا"، بينما حاولت المواقع المحسوبة على الأجهزة الأمنية نفي الأمر برمته.

اللافت هو تقديم نواب في البرلمان طلبات إحاطة للحكومة حول الموضوع، ما يعني أنه حقيقي وليس إشاعة، ودعم صحتها تدشين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسوما مثل "#ضد_تصدير_الكلاب" و"وقفوا_تصدير_الكلاب_والقطط_من_مصر"  و"#fight_egyptian_cats__and_dogs_exportخاصة بعد تردد أنباء عن تعرضها للتعذيب في البلدان التي تتناولها.

عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر لم ينف القصة وقال: "أمر غير هام وغير ملح، والدولة المصرية في غنى عن هذا الأمر لأننا دولة رحيمة ومتدينة".
وناشد الحكومة التراجع عن الأمر قائلا: "ديننا وإنسانيتنا تمنعاننا من كده ولو الكلاب سعرانة نعالجها ونطعمها مش نقتلها".


وحاولت الكتائب الإلكترونية تسويق خبر انتهاء خدمة رئيس الهيئة البيطرية، باعتباره إقالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي له، ووقوف السيسي ضد الأمر ونسب الفضل له.

وغرد الناشط محفوظ عبد الحليم: "حملة لوقف تصدير الكلاب للصين خوفاً من تعذيبها.. ألا توجد حملة لوقف اعتقال الشباب والبنات في مصر؟!".

وكتبت هبة باسم: "‏نفسكوا في حاجة تصدروها، صدروا قطن ولا منتجات صناعية أو زراعية، إيه رأيكوا في الفكرهً الحلوه دي؟ #ضد_تصدير_الكلاب". 



وقالت آلاء: "‏‎#ضد_تسمم_القطط #ضد_تسمم_الكلاب #أوقفوا_تصدير_الكلاب_والقطط_من_مصر حتى الحيوانات يا مساعير! إرحمونا بقى يا ساديين".

وكتب حساب ساخر يحمل اسم السيسي: "‏إنني أبحث وبجدية التوقف عن تصدير الكلاب والقطط. وذلك لما تتعرض له من معاملة سيئة وحرق. سندخر وجودها في ‎#مصر بذبحها وبيعها لمحلات الشاورما حيث إنها تعود بالربح علينا أكثر من أموال التصدير. ‎#عاجل ‎#زلزال".

وغرد جابر: "‏دخلت على بوست لناشطات في حقوق الحيوان بيطالبوا بوقف تصدير القطط والكلاب عشان التعذيب والحرق إللي بيحصل فيهم في آسيا لقيت مداخلات بتناشد السيد الرئيس يتدخل بنفسه لوقف الجريمة دي .. آه بالضبط كده ...الرئيس بتاع رابعة والنهضة وعربية الترحيلات عايزينه يتدخل لإنقاذ ريكس!".







دلالات
المساهمون