18 محطة تقاضٍ لصحافيي "غرفة عمليات رابعة" خلال 4 سنوات

26 اغسطس 2017
حكم على الصحافيين الثلاثة بالسجن المشدد 5 سنوات(العربي الجديد)
+ الخط -
أعد مرصد "صحافيون ضد التعذيب"، تسلسلًا زمنيًا للقضية المعروفة بـ"غرفة عمليات رابعة"، بعد انتهاء مراحل التقاضي فيها كاملة على مدار 18 مرحلة، انتهت بالحكم على الصحافيين، عبدالله الفخراني، وسامحي مصطفى العامليْن في شبكة "رصد الإخبارية"، والصحافي محمد العادلي، بالسجن المشدد 5 سنوات.


25 أغسطس/آب 2013
بعد أيام من فض اعتصام رابعة، كان الزملاء الثلاثة، مجتمعين في إحدى الشقق بحي زهراء المعادي، لتفاجئهم قوات الأمن وتداهم مكان تواجدهم، وتلقي القبض عليهم.

27 أغسطس/آب 2013
لم تعلن قوات الأمن القبض على الصحافيين إلا بعد مرور 48 ساعة، ليتم تحويل الفخراني وأصدقائه إلى نيابة أمن الدولة العليا، في القضية رقم 317 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا، التي وجهت إليهم تهم نشر الفتن والشائعات والإساءة لسمعة الدولة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة والتخريب العمد لمباني وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ولمرافق ومؤسسات عامة، وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة في الخارج حول الأوضاع الداخلية.

2 فبراير/شباط 2014
عقب القبض على الصحافيين الثلاثة، استمر التحقيق معهم لمدة 150 يومًا، لتتم بعدها إحالتهم إلى الجنايات في 2 فبراير/شباط 2014، التي أجلت القضية التي حملت رقم 2210 لسنة 2014 جنايات العجوزة، عدة مرات، وهي القضية التي عرفت إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".

11 أبريل/نيسان 2015
أصدرت الدائرة رقم 5 بجنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة حكمًا بالمؤبد لـ 36 متهمًا من بينهم صحافيو شبكة رصد عبد الله الفخراني ، سامحي مصطفى- ومحمد العادلي المذيع بقناة أمجاد.

10 مايو/أيار 2015
وفي حيثيات الحكم، التي صدرت في مايو/أيار 2015، وحصل عليها "صحفيون ضد التعذيب"، ذكرت المحكمة، أنها اطمأنت إلى أدلة الثبوت في الدعوى والتحقيقات وما شهد به شهود الإثبات بجلسة المحاكمة، ولا تعول على إنكار المتهمين لمجافاتهم لهذه الأدلة وتعتبره ضرباً من ضروب الدفاع للإفلات من عقوبة الاتهام، والذي تردوا فيه".

3 ديسمبر/كانون الأول 2015
قبول طعن الصحافيين "سامحي مصطفى، وعبد الله الفخراني، ومحمد العادلي" وآخرين، في الأحكام الصادرة ضدهم بالمؤبد، ومن ثمَّ بدأت إعادة إجراءات المحاكمة أمام دائرة جديدة.



2 مارس/آذار 2016
خلال جلسات إعادة إجراءات المحاكمة، في الدائرة رقم 14 جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، واجه "العادلي" ورفاقه صعوبة في إحضارهم من سجن وادي النطرون إلى مقر المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الأمر الذي دفع هيئة المحكمة برئاسة المستشار معتز خفاجي قاضي غرفة عمليات رابعة، لإصدار قرار بترحيلهم من وادي النطرون إلى سجن العقرب، في الثاني من شهر مارس/آذار 2016، حيث تم إيداعهم بشكل مؤقت كـ"أمانات"، لحين انتقالهم إلى سجن آخر قريب من مقر المحاكمة، إلا أنهم استقروا هناك منذ ذلك الحين، ولم يتم البت في طلب دفاعهم بنقلهم إلى استقبال طرة.

20 و21 مارس/آذار 2016
خلال إعادة إجراءات المحاكمة، التي شهدت عدة تأجيلات لجلساتها، جددت هيئة الدفاع عن المتهمين طلبها من المحكمة، في جلسة 20 مارس/آذار 2016، بشأن رد الدائرة ونظر القضية أمام دائرة أخرى، إلا أن القرار قوبل بالرفض في الجلسة التالية لها، حيث رُفضت الدعوى المقدمة في 21 مارس/آذار، لرد هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي.

23 مايو/آيار 2016
أعلن الصحفيون الثلاثة الإضراب عن الطعام بسبب سوء المعاملة في سجن العقرب، هو الأمر الذي أدى لأن يخسر عبد الله 19 كيلوغرامًا من وزنه، وإذ عانى سامحي، من تورم
واعوجاج في الفك بسبب الاعتداء البدني والضرب الذي تعرض له في السجن، ليتم إعادتهم إلى سجن وادي النطرون.

11 يونيو/حزيران 2016
قالت زوجة "سامحي"، في حديثها لمرصد "صحفيون ضد التعذيب"، إن التضييق زاد على سامحي وكل الصحافيين المحبوسين في سجن العقرب، بشكل أكبر بعد أزمة اقتحام نقابة الصحافيين، حيث قال لهم أحد الضباط حرفيًا: "الصحافيين هياخدوا على قفاهم بعد كده"، على حد تعبيرها.

25 يوليو/تموز 2016
خلال زيارة أهل عبدالله الفخراني له في سجن وادي النطرون، كان لقاء عصيبا، إذ قال لهم:"نهى رسول الله عن زيارة المقابر في العيد"، وذلك لزيارتهم له في العيد، وتعبيرًا منه عن الحياة كالأموات داخل السجن.

1 أغسطس/آب 2016
فوجئ ذوو الصحافيين الثلاثة، أن مصلحة السجون أمرت بترحيلهم، من سجن وادي النطرون إلى سجن العقرب مرة أخرى؛ تمهيدًا لجلسة محاكمتهم المقرر انعقادها في 3 أغسطس
2016.

6 أغسطس/آب 2016
بعد تأجيل محاكمتهم إلى 25 سبتمبر 2016، أعلنت شقيقة "محمد العادلي"، مذيع قناة أمجاد الفضائية، والمحبوس احتياطيًا على ذمة القضية المعروفة بـ"غرفة عمليات رابعة"، عن إعادة شقيقها وزملائه "سامحي مصطفى، وعبدالله الفخراني"، إلى سجن وادي النطرون مرة أخرى، وذلك بعد ترحيلهم يوم الاثنين الماضي إلى سجن العقرب؛ تمهيدًا لحضور الجلسة المقرر انعقادها الأربعاء 3 أغسطس/آب.


وأوضحت أن "وادي النطرون" له أثر نفسي أفضل نسبيًا لدى شقيقها، مقارنةً بالتعنت والمعاملة السيئة التي كانوا يتعرضون لها طوال سجنهم داخل زنازين العقرب، على حد قولها.

17 سبتمبر/أيلول 2016
أكدت زوجة سامحي مصطفى، أحد مؤسسي شبكة رصد الإخبارية، والمحبوس احتياطيًا على ذمة القضية المعروفة بـ"غرفة عمليات رابعة"، أنها لم تتمكن من رؤية زوجها أو الحديث معه في أول أيام عيد الأَضحى، وذلك بعد ذهابها إليه بمستشفى ليمان طرة لزيارته، موضحة أن إدارة المستشفى فرضت عليهم ما يسمى "زيارة الطبلية"، وهي عبارة عن تسليم الطعام للمسجون من ذويه وعدم السماح له بالجلوس معهم.


18 سبتمبر/أيلول 2016
أعلنت والدة عبدالله الفخراني، صحافي شبكة "رصد"، والمحبوس احتياطيًا على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، أنه دخل في إضراب جزئي عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين؛ اعتراضًا على تعنت إدارة سجن وادي النطرون معه ورفضها نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة أنه فقد الكثير من وزنه نتيجة الإضراب عن الطعام، فضلًا عن شحوب وجهه.


6 ديسمبر/كانون الأول 2016
تقدّم محامي مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، بطلب للدائرة 14 جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بشأن عبدالله الفخراني الصحافي بشبكة رصد الإخبارية، و"محمد العادلي" مذيع قناة أمجاد الفضائية؛ لعرضهما على الطب الشرعي الخاص بسجن وادي النطرون، وإجراء فحوصات طبية لهما، واستخراج تقرير من مستشفى السجن حول الوضع الصحي لهما.


25 يناير/كانون الثاني 2017
أعلن سامحي مصطفى، الصحافي بشبكة رصد الإخبارية، إضرابه عن الطعام، منذ الأحد الموافق 22 يناير 2017، طلبًا لمقابلة مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، ومساعده للأمن الوطني، بعدما تعرضت والدته للتهديد من مأمور سجن ليمان طرة، وتوعده بالتنكيل بنجلها، أثناء إحدى زياراتها له بالمستشفى.


6 مايو/آيار 2017
قالت والدة عبد الله الفخراني، السبت إنه في زيارته الأخيرة بسجن وادي النطرون، كان في طريقه إلى عربة الترحيلات، عندما سُمح لهم برؤيته، ومعه 5 آخرون، حيث لم يعلم وجهته، ولم يعلمهم أحد عن المكان.


وفي سياق آخر، قالت شقيقة الصحافي، محمد العادلي، السبت، إن عبد الله شكى من آلام في الرقبة والذراع وعدم قدرته على تحريكهما، وذلك في زيارة يوم الأربعاء 25 أبريل/نيسان 2017.

المساهمون