مصر تدعو لإقامة منطقة صناعية روسية حرة بقناة السويس

04 مارس 2017
البرلمان المصري يدعو لإقامة منطقة اقتصادية حرة(فرانس برس)
+ الخط -
دعا رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، السلطات الروسية، إلى المضي قُدماً نحو ترسيخ التعاون بين البلدين في مجال التصنيع المشترك، بالتزامن مع المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في مصر، ضمن محور تنمية قناة السويس، كنقطة انطلاق جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو.

وأعلن عبد العال، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة المجلس الفدرالي الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم السبت، عن الانتهاء من تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية بين مصر وروسيا، وبدء أعمالها اعتباراً من اليوم، على أن تعني بالعديد من الملفات السياسية والاقتصادية والسياحية على صعيد التعاون بين البلدين.

وأشار عبد العال إلى أن اللقاء الثنائي مع المسؤولة الروسية تناول الترتيبات الخاصة بمؤتمر البرلمان الدولي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ومناقشة الملفات المشتركة بين البلدين، مبدياً ارتياحه إزاء التطور الملموس الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية على كافة المستويات، خاصة على المستويين القيادي بين رئيسي البلدين، بحد قوله.

واعتبر عبد العال أن الإرهاب يمثل تحدياً مشتركاً للبلدين، ويشبه خطر النازية، بما يتطلب توحد كافة الشعوب في مواجهته، وأن القاهرة تُقدر التعاون الثنائي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية من خلال قرب التوقيع النهائي على عقود إنشاء المحطة النووية لتوليد الطاقة بالضبعة، وتتمنى قرب استئناف الرحلات الجوية الروسية.

كان وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، قد قال، منذ يومين، إنه من المخطط التوقيع النهائي على الاتفاق الخاص بإنشاء المنطقة الروسية بقناة السويس خلال اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة، المقرر انعقادها بموسكو في شهر مايو/أيار المقبل، بدعوى أن هذه المنطقة ستُعيد الصناعة الروسية للسوق المصري.

المساهمون