أقر محققون في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بارتكاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) جرائم إبادة جماعية ضد الأيزيديين، وأن التنظيم لا يزال يحتجز نحو 3200 امرأة وطفل من الأيزيديين.
وقال التقرير إن "تنظيم الدولة الإسلامية ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الأيزيديين في سورية والعراق، وأنه سعى إلى تدمير الجماعة الدينية العرقية التي تضم 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى".
وأكد التقرير أنه "على القوى الكبرى إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الأيزيديين لا يزال داعش يحتجزهم، وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد سيطر على محافظة نينوى في العاشر من يونيو/حزيران 2014، ومنها مناطق الأيزيديين، خصوصاً في قضاء سنجار، وتمكن من اعتقال آلاف النساء وقتل المئات من الرجال ودفنهم في مقابر جماعية في القضاء ذاته قبل أن يقوم رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، على رأس قوة كبيرة العام الحالي باستعادة السيطرة على البلدة بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي.
وبحسب النائبة الأيزيدية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، فإن "التنظيم لا زال يحتجز المئات من النساء وتسبب في قتل المئات منهم".