الأمم المتحدة توسع تحقيقا في انتهاكات قوات حفظ السلام

31 مارس 2016
المنظمة الدولية تلقت مزاعم جديدة عن انتهاكات(Getty)
+ الخط -


أعلنت الأمم المتحدة أنها وسعت تحقيقا في مزاعم استغلال جنسي وانتهاكات من جانب جنود حفظ السلام الأجانب في أفريقيا الوسطى، وأنها أخطرت السلطات في فرنسا والغابون وبوروندي بهذه الاتهامات.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفن دوجاريك" قد قال، يوم الإثنين:"إن المنظمة الدولية تلقت مزاعم جديدة عن ارتكاب جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ من المغرب وبوروندي انتهاكات جنسية في أفريقيا الوسطى".

ونشر المكتب الصحافي للأمم المتحدة في ساعة متأخرة، أمس الأربعاء، معلومات عن التحقيق؛ جاء فيها أن فريقا من المنظمة الدولية تقوده بعثة حفظ السلام في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) سافر إلى مقاطعة كيمو للتحقيق.

وقال بيان الأمم المتحدة: "العدد المؤكد لهذه المزاعم المزعجة للغاية وطبيعتها لم يتحددا بعد. الفريق تعرف على الفرق المعنية وهي من بوروندي والغابون".

وأضاف البيان "كما يجري التحقيق في مزاعم ضد قوات العملية العسكرية الفرنسية بأفريقيا الوسطى (سانجاريس) في نفس المنطقة. تُجرى مقابلات مع الضحايا وستقدم لهم مساعدات ودعم طبي ونفسي واجتماعي".

وحسب نفس المصدر، فإن مسؤولا كبيرا من الأمم المتحدة التقى مع سفير بوروندي ألبرت شينجيرو، وسيلتقي قريبا مع ممثلي الغابون.

وقال شينجيرو: "المزاعم مزاعم. علينا أن ننتظر تحقيقا يجريه فريق وطني منذ الأسبوع المقبل. سياستنا الوطنية فيما يتعلق بالانتهاكات الجنسية هي لا تسامح".

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن وحدات بوروندي والغابون المتهمة بهذه الاتهامات ستظل في ثكناتها في الوقت الراهن. وذكر البيان أنه تم إخطار السلطات في فرنسا والغابون.

وهناك عشرات الاتهامات من هذا النوع موجهة لقوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى؛ حيث تسلمت مهمة (مينوسكا) السلطة من قوات الاتحاد الأفريقي في سبتمبر/ أيلول الماضي. وتحقق فرنسا في مزاعم موجهة ضد قواتها (سانجريس) التي لا تخضع لقيادة الأمم المتحدة منذ العام الماضي.