وفد أممي يقيم الأوضاع الإنسانية في الرقة بعد طرد "داعش"

03 ابريل 2018
دمار هائل في الرقة السورية (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
قال ناشطون من محافظة الرقة السورية، ومسؤول في المجلس المدني للمدينة، إن زيارة فريقٍ تابع للأمم المتحدة إلى المحافظة "كان بهدف تقييم الأوضاع، والوقوف على الوضع الإنساني والمعيشي، والاحتياجات الواجب توفرها قبل عودة السكان الذين غادروا وقت خضوعها لسيطرة تنظيم داعش".


وأكد مسؤول الإعلام في مجلس مدينة الرقة، مصطفى العبد، لـ"العربي الجديد"، أن "الفريق الأممي زار المدينة قبل يومين، واستمرت الزيارة يوما واحدا، وسبقتها زيارة أخرى قبل أسبوع. اللجنة وصلت بعلم النظام السوري، وعبرت من مناطق سيطرته".

وقال الناشط عيسى الأحمد، الذي ينحدر من الرقة، إن "اللجنة الأممية أجرت جولة تفقدية في مناطق دوار النعيم، وشارع القطار، والمنصور وغيرها، واطلعوا عن كثب على حجم الدمار في المدينة"، كما أجرى الفريق الأممي "تقييما أولياً لحالة البنية التحتية المتوافرة حالياً، وتلك التي يجب توفيرها مستقبلاً".

وأضاف الأحمد لـ"العربي الجديد"، أن الفريق الأممي الذي زار الرقة يوم الأحد عقد اجتماعا مع أعضاء من مجلس الرقة الذي تم تشكيله من قبل قوات سورية الديمقراطية بعد طرد داعش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مرجحاً أن الزيارة "تمت بتنسيقٍ مع النظام في دمشق، بعد مطالبات روسية للأمم المتحدة بتقييم الأوضاع في الرقة". وقال ناشطون أخرون إن الوفد الأممي تطرق خلال الزيارة إلى قضية إعادة الإعمار، ومسألة توفير بنى تحتية مناسبة تتيح عودة النازحين.


وقال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي، يعقوب كيرن، وهو ممثل البرنامج في سورية، في تصريحات صحافية، إن "نحن هنا في المدينة التي تم تحريرها من تنظيم الدولة قبل نحو ستة أشهر، وهي مُدمرة بالكامل تقريبا، نُقدر أن ثُلثَيها قد دُمّر. تحدثنا مع المجلس المحلي للمدينة بشأن الخدمات لنرى ما هو الدعم الذي يمكن أن نبدأ بتقديمه".