سورية: مقتل وزير إعلام "داعش" بغارة للتحالف الدولي

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الجمعة، سيطرته على مواقع خاضعة للنظام في محيط اللواء 137 غربي مدينة دير الزور، شرقي سورية، فيما أكدت مصادر مقتل وزير إعلام التنظيم أبو محمد فرقان، بغارة لـ"التحالف الدولي" على مدينة الرقة.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أنّ "مسلحين من "داعش" شنّوا هجوماً مباغتاً على قوات النظام، بمحيط اللواء 137 من عدة محاور، وسيطروا على ست نقاط، ثلاث منها تقع على تلة استراتيجية".

وأشارت إلى أن "انتحارياً فجّر نفسه بعربة مفخخة، في أحد تجمعات النظام، لدى محاولتهم شن هجوم عكسي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ما اضطرهم إلى التراجع".

كذلك لفتت إلى أن "مقاتلي داعش أعطبوا مدفعاً لجيش النظام على الجبل المشرف على حي العمال في المدينة، إثر استهدافه بقذيفة، واستولوا على صاروخين موجّهين".

في السياق ذاته، أكدت مصادر، مقتل وزير إعلام التنظيم أبو محمد فرقان، بغارة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مدينة الرقة، شمال شرقي سورية.

وبحسب المصادر، فإنّ أبو محمد فرقان قُتل في مدينة الرقة أهم معقل للتنظيم في سورية، جراء استهدافه من قبل طائرة حربية بصواريخ موجهة.

وشغل القتيل منصب وزير الإعلام في التنظيم منذ عدّة سنوات، وهو أحد مؤسسي أبرز منابره الإعلامية، كوكالة "أعماق" و"الفرقان" و"الاعتصام" و"الحياة".

من جهته، أعلن أحد منظري السلفية الجهادية، أردني الجنسية، أبو محمد المقدسي، المقرب من جبهة "فتح الشام"، "النصرة" سابقاً، أن أبو محمد فرقان قتل يوم الأربعاء الماضي بغارة على الرقة.

كذلك أشار في تغريدات على صفحته الرسمية، إلى أنه لم يبق من مؤسسي التنظيم إلا أبو بكر البغدادي، وثلاثة آخرون لم يسمّهم.

وكان أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، قد قتل في محافظة حلب، أواخر أغسطس/آب الفائت، لتعلن الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن مقتله بغارة جوية، بينما أكدت روسيا أن طائراتها هي من استهدفته.