"قسد" تتقدم على "داعش" شرق دير الزور... ومقتل العشرات في تفجيرات إدلب

13 مايو 2018
"قسد" تنسق مع القوات العراقية (Getty)
+ الخط -



سيطرت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" فجر اليوم الأحد، على بلدة الباغوز في أقصى شرق دير الزور، قرب الحدود العراقية، بالتعاون والتنسيق مع وحدات من الجيش العراقي، ومليشيات "الحشد الشعبي"، عقب معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال ناشطون إن التنظيم سحب آليات عسكرية وعتاد إلى مدينة أبو الحسن، عقب خسارته بلدة الباغوز، بالتزامن مع غارات جوية مكثّفة على أطراف القرية، يُرجح أنها من التحالف الدولي.

ونشرت وسائل إعلامية مقربة من "قسد" صوراً قالت إنها لالتقائها بالجيش العراقي على الحدود السورية– العراقية، في إطار عملياتهما المشتركة ضد التنظيم، وهو ليس التعاون الأول بين الجانبين ضد تنظم "داعش" في المنطقة.

من جهتها، تتحرك قوات النظام في الضفة الغربية لنهر الفرات باتجاه منطقة معيزيلة ومحيطها وهي تقريبا آخر ما تبقى بيد "داعش" في تلك المنطقة، وهي منطقة معزولة من السهل السيطرة عليها خاصة بعد أن سيطرت قوات النظام منذ أيام على المناطق المحيطة بها.

وفي محافظة إدلب، قتل رجلان وأصيب أربعة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب ليل السبت – الأحد.

وأعلن الدفاع المدني أن رجلين قتلا وأصيب أربعة جراء التفجير، في حين أشار ناشطون إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تتبع لـ"القوة الأمنية" أمام مقر الهلال الأحمر غربي مدينة أريحا، ما أدى لمقتل وإصابة عناصر منها.

وكان انفجار آخر استهدف مبنى تابعا لـ"حكومة الإنقاذ" المدعومة من "هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب ليل السبت - الأحد، ما أسفر عن مقتل 9 وإصابة أكثر من عشرين شخصاً معظمهم سجناء لدى "حكومة الإنقاذ". كما تسبب الانفجار في خروج مشفى المحافظة عن الخدمة، فيما تضرَّرت عدة أبنية بالحي.

كما قتل شخصان وجرح آخر يوم أمس السبت، بحادثتي إطلاق نار منفصلتين في محافظة إدلب دون معرفة مطلقي النار. وقال ناشطون محليون إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة تقل عنصرين تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وقرية حزارين، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الأخر ونقله إلى مشفى قريب بالمنطقة.

إلى ذلك، تم العثور على جثة عضو "الهيئة السياسية" لمحافظة إدلب عبد الله الضلع على أطراف مدينة سلقين بعد اختطافه منذ نحو شهر.

وسبق أن أصيب عنصران من "جيش الأحرار "الخميس الماضي، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم جنوب إدلب.

وتشهد إدلب تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين من الفصائل وسجلت في الغالب ياسم مجهولين.

وفي جنوبي البلاد، أصيب طفل في محافظة درعا نتيجة إطلاق نار من الجانب الأردني من الحدود.

وقالت مصادر محلية إن إطلاق نار بالرشاشات المتوسطة بشكل عشوائي باتجاه الأراضي الزراعية المحيطة بقرية بئر الشياح تسبب بإصابة بليغة للطفل حيث نقل إلى مشفى ميداني.

وقال ناشطون محليون إن الجيش الأردني كان يجري تدريبات عسكرية قرب الحدود مع سورية.