أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، على ضرورة توفير الدعم العربي الكامل للمبادرة الفرنسية الساعية لعقد مؤتمر دولي، قبل نهاية العام الحالي لتحريك العملية السياسية.
وشدد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، خلال لقائه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، في رام الله، على أهمية زيارة الأشقاء العرب لفلسطين ودعم صمود شعبها على الأرض في وجه الاحتلال.
كما أشار إلى أهمية التنسيق المشترك بين القيادة الفلسطينية والجامعة العربية، لاتخاذ الخطوات السياسية القادمة لحماية الحقوق الفلسطينية، والسعي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي حين ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن "زيارة أبو الغيط تأتي فقط ضمن مشاركته في افتتاح متحف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات"، أشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، إلى أنّ أبو الغيط سيتناول مستجدات المبادرات والجهود الدولية المختلفة، وكيفية العمل على تفعيل مبادرة السلام العربية، باعتبارها الإطار المتوازن والأمثل لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي.
ولفت إلى أن "الزيارة تأتي تأكيدا لموقف الجامعة العربية الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، والالتزام القوي للأمين العام بالتشاور مع القيادة الفلسطينية حول التطورات الخاصة بهذه القضية، وسبل تأمين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".