نجوم سوريون دفعوا ثمن مُعارضة النظام: أين هم اليوم؟

18 مارس 2015
مي سكاف التي دفعت ثمناً غالياً (العربي الجديد)
+ الخط -
دفع عددٌ كبير من النجوم السوريين ثمناً لمعارضتهم نظام بشار الأسد. أوّلهم أصالة نصري، ابنة الشام، ومي سكاف ويارا صبري، اللواتي فضّلن الهجرة على العيش تحت رحمة نظام الأسد. بعد أربع سنوات من انطلاقة الثورة السورية، أين هم النجوم المعارضون اليوم؟

يصحّ القول إنّ جزءاً من أبطال الثورة السورية كانوا مجموعة من النجوم السوريين، انقسموا بين مؤيّد ومعارض بمختلف مهنهم وتخصصاتهم وأطيافهم، هم كانوا الأداة الأخرى المُحركة لمعرفة ما يحصل من ظلم وبؤس، خضع له الفنانون والناس في سورية لمدة تجاوزت الـ 40 عاماً.

تعدّدت المواقف السياسية بعد أحداث مدينة درعا عام 2011، فقد تفوّقت النجمة، أصالة مصطفى نصري، على جميع النجوم بموقفها الصارم المناهض للنظام والداعم للثورة منذ يومها الأول، يوم أعلنت تأييدها للثوار وللحريّة في بلدها، الأمر الذي دفع البعض لاتّهامها بالخيانة، لكنها أصدرت أغنية ضد بشار الأسد عنوانها "لو هالكرسي بيحكي" عام 2012، وهي ممنوعة من الدخول إلى سورية حتى اليوم.

أمّا يارا صبري، فقد انتقلت في البداية إلى تركيا ثم إلى دبي، بدوره يعتبر جمال سليمان أحد أشد المعارضين لنظام الأسد. كما دفعت الممثلة السورية، مي سكاف ثمناً باهظاً في معارضتها لنظام الأسد يوم اعتقلت ليُفرج النظام عنها لاحقاً. خلاصة القول، إن عدداً لا بأس به من النجوم المعارضين دفعوا ثمناً لمجرّد أنهم تاقوا، يوماً، إلى الحرية في سورية.

دلالات
المساهمون