كيف تمكّن أميركي من مشاهدة ابنه في الألعاب الأولمبية؟

لم يكن والد أحد الرياضيين الأميركيين في فريق ألعاب القوى الأولمبي، يخطط للذهاب إلى البرازيل لمشاهدة منافسة ابنه، لأنه وبكل بساطة لا يستطيع تحمل تكاليف السفر.

لكن الرجل الذي يعمل سائقاً في خدمة تاكسي "أوبر"، والذي يعيش في فيلاديلفيا، حصل على فرصة الذهاب إلى "ريو" وحضور المباراة التي سيشارك فيها ابنه.

وقام إليس هيل بإخبار إحدى الراكبات معه في السيارة وتدعى ليز ويلوك عن الألعاب وحماسته تجاه ابنه، "سألتني إذا كنت ذاهباً، فقلت لا أستطيع تحمل التكاليف" بحسب ما نقلته "CBC"، فقالت "لو أمنت لك تذكرة، هل ستذهب؟" وكان رد فعله "لا، ليس عليك القيام بذلك"، لأنه لم يكن يعرفها جيداً.

وكانت السيدة ويلوك تعمل في وكالة سفر عالمية، وحاولت استخدام اتصالاتها في البرازيل لمساعدته لأنه متقاعد ويعاني من إعاقة.

ومع حلول الصباح التالي، وجد السائق أن تلك الراكبة قد أنشأت له حساباً على "GoFundMe"، للمساعدة في جمع التبرعات للرحلة، وبسرعة غير متوقعة بلغت قيمة المبلغ 7500 دولار.

وقال إن رؤية ابنه في المسابقة ستعني له الكثير، "في أوقات عديدة أردت أن أكون معه"، مضيفاً أنها ستكون تجربة غير عادية بالنسبة له.

وافتتحت مراسم أولمبياد ريو 2016 مساء أمس الجمعة، ويتوقع أن يزور 80 ألف شخص ملعب ماراكانا، بمن فيهم 11 ألف لاعب، وينتظر أن يتدفق حوالي نصف مليون سائح على مدينة ري دي جانيرو خلال فترة الألعاب.

(العربي الجديد)