محمد فؤاد: عمرو دياب بتاع بنات في الكليبات

15 مايو 2015
محمد فؤاد في البرنامج
+ الخط -

لا يتوقف المطرب المصري محمد فؤاد عن إثارة المشكلات، وباتت تصريحاته ومواقفه في السنوات الأخيرة هي الأبرز، في ظل قلة إنتاجه الفني، خاصة مواقفه السياسية وأراؤه في زملائه الفنانين.

وبينما يعتبر فؤاد المطرب محمد منير "أستاذه"، إلا أنه في حلقة أمس الخميس، من برنامج "مصارحة حرة" تحدث عن تقدم منير في العمر، مشيراً إلى أنه كان يغني لمنير عندما كان في المدرسة، في حين شن هجوماً حاداً على المطرب عمرو دياب متهماً إياه بأنه يستغل الجميلات في أغنياته المصورة لتحقيق النجاح.

وعن سرّ تصريحه بأنه يمكنه تهنئة أنغام على إصدارها ألبوماً جديداً، وليس محمد منير أو عمرو دياب، أكد أن منير أستاذه وأنه كان يغني أغانيه في المدرسة، وربما كان تصريحه خلال فترة اختلافه معه.

لكنه تحدث بشكل مختلف تماماً عن عمرو دياب الذي قال إنه تربطه به علاقة صداقة "لكن في المجال الفني لا مجاملة أبداً، أختلف مع أسلوب عمرو دياب وتركيز كليباته في 5 بنات يرقصن حول رجل واحد" على حد تعبيره.

وأضاف أن رغبات الجمهور لو فرضت عليه "نوعاً معيناً من الأغاني يبعدني عن رضا الله فلا أحتاج إليه، رسالتي في الحياة ليست الغناء وسط بنات بالمايوهات دون حل مشكلات الشباب".

ورفض فؤاد الحديث عن الناقد طارق الشناوي، موضحاً أن الشناوي أهانه ولديه مشكلة نفسية مع الحياة وليس معه فقط، "هو أول من انتقد فيلم "إسماعيلية رايح جاي" لكن ذلك لم يؤثر سلبياً على الفيلم ودفع العديد لمشاهدته".


وتساءل عن سر إصرار البرامج التلفزيونية على استضافة الفنانين المصريين وإهانتهم وإظهارهم بشكل سيئ، واعتبر أن هناك مؤامرة ضده في الإعلام، حيث أصبح البعض يترصد له، مستدلاً بعدم نشر أي أخبار عن مسلسله "أغلى من حياتي" رغم نجاحه في رمضان الماضي، فيما ركز الإعلام على صوره مع منة فضالي خلال حفل عيد ميلادها رغم إنها لم تكن مقصودة واعتذرت له منة عنها.

ونفى فؤاد معاداته للثورة على الرئيس المخلوع حسني مبارك. "كنت أول شخص ضد الفساد وأول من نادى بتغيير الفساد بأغنية (يا عيني علينا)، رغم أنني وقتها كنت ألعب الكرة مع جمال مبارك، وغنيت (باشبه عليك) لشهداء مصر".

وناقض فؤاد نفسه بعد التهجم على الثورة والثوار قبل تنحي مبارك، ففي مكالمة له بعد التنحي أكد أن "المصريين قاموا بأعظم عمل في تاريخ الأمم وتمنيت رحيل مبارك من البداية، وكل ما رفضته هو إهانته أو إهانة أي شخص مثلما حدث معه"، ثم عاد مجدداً للهجوم على الثورة بعد الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي.


وأوضح فؤاد في البرنامج أن سر بكائه أثناء أزمة مباراة مصر والجزائر الشهيرة التي تحولت إلى صراع مشتعل، أن شقيقه أصيب في السودان بعد المباراة، وأن ابنه أصيب بالصدمة مما حدث وراودته الكوابيس، لكنه سامح الجميع على ما حدث في تلك الأزمة.

وكان المطرب المصري أحد أبرز المحرضين على الجزائريين في مصر بمكالمة عاطفية بكى خلالها متهماً مشجعين جزائريين بالاعتداء على المصريين.

المساهمون