مصر: عامان على ذكرى تفويض الدم

26 يوليو 2015
ارتكب السيسي مجازر بحق معارضيه (تويتر)
+ الخط -
عامان مرّا على "التفويض" الشهير، عندما نزل مصريون إلى الشارع لمنح الرئيس، عبدالفتاح السيسي، "تفويضاً بمحاربة الإرهاب والعنف"... ليتحوّل إلى تفويض بقتلهم، بينما الإرهاب لا يزال يُحاصِر مصر.

"لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء، ينزلوا عشان يدّوني تفويض وأمر إني أواجه العنف والإرهاب المحتمل. أنا عمري ما طلبت منكم حاجة. وماليش إننا أطلب منكم حاجة. لكن أنا بطلب إنكم توروا الدنيا زي ما وريتوهم في 30\6 قد إيه إنتم ليكم إرادة وليكم القرار. إن الإرادة هنا، والقرار هنا، إن لو لُجئ للعنف أو الإرهاب.. يفوض الجيش والشرطة باتخاذ اللازم، لمكافحة هذا العنف وهذا الإرهاب"... كلمات السيسي التي دعا عبرها المصريين للنزول إلى الشارع، ليمنحوه تفويضاً، قام على أساسه بقتل المتظاهرين في رابعة، وارتكب مجازر بحقّ الشعب المصري، ولا زال حتى اليوم يرتكبها بحق معارضيه، ويضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، وسط صمت دولي.



عن هذا اليوم، تحدث المصريون على مواقع التواصل، فأطلقوا وسم "#ذكرى_تفويض_السيسي"، ليُشيروا إلى أنّ السيسي لم يُحارب الإرهاب، بل المواطنين العُزّل. وكتب أحد المستخدمين: "السيسي جاه يحارب الإرهاب... فلما الإرهاب جاه، قعد يتفرج؟". وقال آخر: "تفويض لمحاربة الإرهاب.. وسيناء إيه؟".

وقال وليد: "في ذكرى تفويض الخائن لم يحارب الإرهاب المحتمل ولكنه حارب النجاح المحتمل والخير المحتمل والأمل المحتمل". وكتبت أسماء: "منذ ذلك اليوم تم تقسيم الشعب المصري لإنتوا شعب وإحنا شعب وأصبح هدر دماء أي شخص من الشعب الذي لا يسبح بحمد السيسي حلال!". 

اقرأ أيضاً: عنوان موحد جديد... وناشطون: نحمل الفنكوش لمصر

وكتبت سونيا: "اليوم ذكرى وفاة الإنسانية في قلوب من كنا نظنهم يوما بشراً. ذكرى تفويض المصريين بقتل إخوانهم اليوم ذكرى النكبة المصرية #لن_ننسى #لن_نسامح". وقال آخر: "السيسي كان يقدر يقتل عادي من غير تفويض بس كان لازم يلط معاه، عشان محدش يفتح بؤه بعد كدة... الدم طايل إيدين الكل". وقال باسل: "فوضى جاية من تفويض!".

وكتب فادي: #26يوليو سيبقى في الذاكرة اليوم الذي استخرج فيه #السيسي "رخصة للقتل" وليس ذكرى "تفويض" أو "شعبي".




المساهمون