تشديدات أمنية بمحيط "الصحافيين" بالقاهرة تحسباً لاعتصام "تيران وصنافير"

تشديدات أمنية بمحيط نقابة الصحافيين في القاهرة تحسباً لاعتصام "تيران وصنافير"

12 يونيو 2017
(العربي الجديد)
+ الخط -
قررت الأجهزة الأمنية المصرية رفع استعداداتها الأمنية بمحيط مقر نقابة الصحافيين غداً الثلاثاء، بالتزامن مع الدعوات التي أطلقها عدد من أعضاء النقابة بالاعتصام والتظاهر بمقر النقابة وأمام سلالم النقابة، رفضاً لمناقشة مجلس النواب ملف جزيرتي "تيران وصنافير" وتسليمهما إلى الحدود البحرية السعودية بناء على الاتفاق الذي تم بين الجانبين في إبريل/نيسان من العام الماضي، رغم قرار المحاكم القضائية ببطلان تلك الاتفاقية وبمصرية الجزيرتين.​

وكان نحو 550 صحافياً من أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس نقابة الصحافيين، قد دعوا الزملاء الصحافيين للاعتصام داخل مقر نقابتهم غداً الثلاثاء بدءًا من الساعة الخامسة، احتجاجا على محاولات تمرير اتفاقية التنازل عن تيران وصنافير داخل البرلمان.

وقال عضو مجلس نقابة الصحافيين، الكاتب الصحافي جمال عبد الرحيم، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، إن 550 صحافيًا وقّعوا على بيان الدعوة للاعتصام بالنقابة، فيما أعلن الموقعون على البيان رفضهم لـ"اتفاقية التنازل عن الجزر المصرية، ويؤكدون أنها اتفاقية منعدمة، وباطلة بحكم قضائي نهائي وباتّ، وأن مناقشتها تحت قبة البرلمان هي إجراء غير دستوري يتناقض مع مواد الدستور التي تمنع التنازل عن الأرض المصرية، ويهدر قيمة أحكام القضاء، ويلغي عملياً مبدأ الفصل بين السلطات".

ودعا الصحافيون الموقعون، أعضاء مجلس النواب لتحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والحفاظ على قسمهم بالدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، "في وجه محاولات التخلي عن أراضي الدولة المصرية، في سابقة لم تعرفها تواريخ الشعوب، ويستنكر الموقعون على البيان محاولات القيادات الصحافية الضغط على الصحافيين أثناء ممارستهم لعملهم، كما ندعو الزملاء الصحافيين للتعبير عن آرائهم ورفض كل محاولات التأثير عليهم، بتضليل الرأي العام، وإقناعه بسعودية الجزيرتين، ومواجهة من يحاولون الضغط عليهم رأيا برأي وحجة بحجة، واستخدام حقهم الدستوري والقانوني في التعبير عن مواقفهم بشكل سلمي، ومحاولات التلاعب بالحقائق، ودفاعاً عن دماء الشهداء التي سالت من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي المصرية".



المساهمون