"فيسبوك": منشورات صور العنف زادت في 2018 وحرب سورية قد تكون سبباً

16 مايو 2018
أول تقرير حول المحتوى العنيف (ملادن أنتونوف/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت شركة "فيسبوك" أنّ عدد المنشورات التي تعرض صور عنف، ارتفع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنةً بالربع السابق، وربما يكون ذلك الارتفاع سببه الحرب في سورية.

وقالت "فيسبوك" في تقرير مكتوب "إن من بين كل عشرة آلاف منشور في الربع الأول من العام، اشتمل ما يتراوح بين 22 و27 على صور عنف، مقارنة مع ما يتراوح بين 16 و19 منشورًا في الربع الأخير من العام الماضي".

وأفاد التقرير بأن الشركة حذفت أو وضعت تحذيراً من صور عنيفة أمام 3.4 ملايين منشور في الربع الأول، وهو ما يقترب من ثلاثة أمثال الرقم في الربع السابق، والذي بلغ 1.2 مليون.

وقال نائب رئيس شركة "فيسبوك" لتحليل البيانات، أليكس شولتز، إن الشركة لا تعرف بشكل كامل، لماذا يضع الناس المزيد من صور العنف، لكنها تعتقد أن القتال المستمر في سورية ربما كان أحد الأسباب. وأضاف للصحافيين في مقر الشركة "عندما تبدأ حرب، يكون هناك ارتفاع كبير في صور العنف".

ولم تنشر "فيسبوك"، وهي أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم، من قبل بيانات تفصيلية عن نوع المنشورات التي تحذفها لانتهاكها قواعدها.

وقال نائب رئيس الشركة لإدارة المنتج، جاي روزن، إن "فيسبوك" لم تضع هذا المقياس إلا في الآونة الأخيرة، كوسيلة لقياس تقدمها، وإنها ربما تغيرها بمرور الوقت.

وتتبع الشركة سياسة حذف المحتوى الذي يمجد معاناة الآخرين. وبشكل عام، فإنها تبقي الصور العنيفة مصحوبة بتحذير إذا كانت قد نشرت لغرض آخر.

وتحظر "فيسبوك" كذلك خطاب الكراهية. وقالت إنها اتخذت إجراءات ضد 2.5 مليون منشور في الربع الأول من العام، بزيادة بنسبة 56 في المائة بالمقارنة بالربع السابق. وأشارت إلى أن الزيادة ترجع إلى تحسينات في الرصد.

كما ذكرت أنها اتخذت أيضاً إجراءات في الربع الأول من العام بخصوص 837 مليون منشور، لاحتوائها على بريد مزعج، و21 مليون منشور تحتوي على مشاهد عري للكبار أو نشاط جنسي، و1.9 مليون منشور بسبب الترويج للإرهاب. وأضافت أنها عطلت 583 مليون حساب زائف.


(رويترز)
المساهمون