لاجئون سوريون في تركيا يعاندون الألم بالرسم
عشرات اللوحات الجميلة توزّعت بين أكثر من أسلوب فني ورؤية بصرية بسيطة وشفافة انتصبت في مخيمات اللجوء السورية على الأراضي التركية. فهناك يمرّر السوريون الوقت برسم لوحات تعبّر عن تقنية عالية في استعمال الألوان. فيرسمون أملهم في العودة آمنين إلى موطنهم، بعيداً عن آلة قمع نظام الأسد. ويحاولون الاقتراب من رسم آلامهم، ويسترجعون بعض هدوئهم النفسي الذي افتقدوه بعد حملات قتل، وتدمير وتهجير شنّتها قوات النظام السوري على مدنهم وقراهم.
هنا تقرير مصوّر عن رسم الألم في مخيّمات اللجوء.
ذات صلة
شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.