زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مدينة القنطرة شرق، المتاخمة لشبه جزيرة سيناء للمرة الأولى منذ عام 2015، في ظل هدوء غير مسبوق تشهده سيناء.
وكتب السيسي عبر صفحته على "فيسبوك"، قائلاً إنه "في ذكرى نصر العاشر من رمضان، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري، سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي".
وتأتي زيارة السيسي في ظل هدوء غير مسبوق تشهده سيناء، بعد مواجهات دامية استمرت عشر سنوات، منذ عام 2013.
ووعد السيسي مطلع العام الحالي بإقامة احتفالية تطهير سيناء من الإرهاب في مدن رفح والشيخ زويد والعريش، وليس في القاهرة.
وعند منطقة القنطرة شرق المجاورة لقناة السويس، توقف السيسي ولم يكمل طريقه لزيارة مدن شمال سيناء التي شهدت المعارك بين الجيش بمساندة القبائل وتنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم داعش الإرهابي.
وكانت آخر زيارة للسيسي إلى العريش، في يوليو/ تموز عام 2015، بعد هجمات دامية لتنظيم "داعش" الإرهابي حاول خلالها السيطرة على مدينتي رفح والشيخ زويد، وأدت إلى مقتل عشرات الضباط والجنود.