Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
مراسل "العربي الجديد": طيران الاحتلال يستهدف مبنى يضم مطبعة في منطقة عيادة أبو شباك شرق جباليا شمالي قطاع غزة
على مفترق السرايا وسط مدينة غزّة، يقف شاب وبيده سيجارة يدخّنها في انتظار سيارة أجرة تقلّه إلى وجهته. لم يكد يركب سيارة، حتى ترجّل منها غاضباً مستنكراً. يشكو ممتعضاً أنّ "السائق لا يريدني أن أدخّن في سيارته. هذه السيجارة ثمنها شيكل، لا يمكن أن أطفئها ولا أن أرميها".
يتكرّر هذا المشهد في قطاع غزّة، وسط جدال حول أحقيّة التدخين داخل سيارات الأجرة. ثمّة سائقون مدخّنون وركاب لا يحتملون رائحة السجائر، في حين قد تنقلب الأدوار.
أسعد مصطفى غير قادر على منع نفسه من التدخين حين يحتاج إلى ذلك، أينما وجد. يقول: "في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار علب السجائر، لا يمكنني أن أحتمل منعي من التدخين ورمي السيجارة. كثيرون هم السائقون الذين يدخنون في سياراتهم ولا يستطيع أحد منعهم. لماذا نُمنع نحن؟". ويؤكد على أنّه يمتنع عن التدخين تلقائياً إذا كان في السيارة أطفال صغار أو نساء.
أمّا حلمي كحيل وهو سائق أجرة، فيرى أنّ من الخطأ السماح للمدخنين بإشعال سجائرهم داخل سيارته. حتى هو نفسه الذي يدخّن منذ عشرين عاماً، يمنع نفسه من التدخين في حال كان يقلّ الركاب في سيارته، "لما للتدخين من آثار سيئة جداً على من يستنشقه". يقول: "لا أسمح لنفسي بالتسبّب في أيّ ضرر للمحيطين بي، خصوصاً أنّ السيارات مكان مغلق وصغير والتدخين السلبي يؤثّر عليهم. أنا أحترم كل فئات الناس ممن يركبون معي يومياً، حتى المدخنين منهم، وأطلب منهم بكلّ ذوق وأدب ألا يدخّنوا في سيارتي". يضيف أنّه يهتم كثيراً بنظافة سيارته ورائحتها، حتى يرتاح ركابه في رحلتهم.
يخبر كحيل أنّ "شاباً ركب معي في يوم، وفي السيارة امرأة وطفلاها. ما إن جلس حتى أشعل سيجارته، على الرغم من ملصق يطلب عدم التدخين داخل السيارة. سألته ألا تجيد القراءة؟ أخبرني بأنّه خريج بكالوريوس لغة عربية، وسألني: هل تستطيع تعويضي ثمن السيجارة التي سأرميها؟ أجبته أنّها مشكلته، وطلبت منه بكلّ أدب النزول من السيارة".
اقــرأ أيضاً
هل يرفض فلسطينيو غزّة تدخين المرأة النارجيلة؟
من جهتها، تقول أم محمد الحلو إنّها لا تطيق رائحة السجائر، ودائماً ما تتجنب الأماكن التي تعبق فيها، حفاظاً على صحتها وصحة أطفالها. تضيف: "ثمّة شباب لا يخجلون ولا يراعون ظروف الناس ولا مشاعرهم ولا خصوصيتهم. إذا كانوا هم غير مهتمين بخطر السجائر على صحتهم، فهذا شأنهم. لكن لا بدّ من أن يحترموا صحة سواهم". وتتابع: "لا يحقّ لي منع أيّ كان من التدخين، لكن من المفترض التعامل بأخلاقنا في مثل هذه المواقف ونحترم رغبات الآخرين". تجدر الإشارة إلى أنّ أم محمد تعيش في بيئة خالية من التدخين. وإذ تخشى من التبعات الصحية لهذه العادة على طفليها وعائلتها، تدعو إلى "منع التدخين في الأماكن العامة ومعاقبة المخالفين بأشدّ العقوبات".
يُقدَّر عدد المدخنين في قطاع غزة والضفة الغربية وفقاً للإحصاءات، بأكثر من 800 ألف مدخن من مختلف الفئات العمرية، يحرقون سنوياً نحو 537 مليون دولار أميركي. وتُعَدّ نسبة المدخنين هنا، من بين الأعلى في العالم بحسب عدد السكان. أما عدد الوفيات الناتجة عن أمراض مرتبطة بالتدخين في الضفة الغربية وغزة، فيقدّر بنحو أربعة آلاف حالة سنوياً. يُذكر أنّ ثمّة قانوناً لمكافحة التدخين يحمل رقم 25/2005 صادر في 28 مارس/ آذار 2005.
يشدّد كثيرون على أهميّة منع التدخين داخل السيارات نهائياً، إلا أنّ السائق همام نور يرى أنّه "من المستحيل أن أمتنع عن التدخين داخل سيارتي. هي ملكية خاصة، ولن أسمح لأي كان بمنعي". يقول: "طيلة اليوم، أنا خلف المقود وأتعامل مع فئات مختلفة من الناس. السيجارة هي البنزين الخاص بي، الذي يعينني على مشاكل الحياة اليومية".
تجدر الإشارة إلى أنّ التدخين السلبي يؤدّي إلى كثير من المشاكل الصحية، من قبيل أمراض القلب والجهاز التنفسي وأنواع مختلفة من السرطان لا سيّما سرطان الرئتين. والتدخين هو من بين أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة في العالم، في حين يخلّف مشاكل كثيرة اجتماعية واقتصادية.
وسط الجدال اليومي والمشاكل التي تحدث بين السائقين والركاب أو بين الركاب أنفسهم، يرى كثيرون أنّ من الضروري سنّ قوانين صارمة تمنع التدخين في الأماكن العامة، لا سيّما المستشفيات والمطاعم وسواها من الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى سيارات الأجرة. كذلك من المهمّ بالنسبة إليهم تغريم المدخنين المخالفين مبالغ مالية كبيرة بهدف ردعهم وردع سواهم.
اقــرأ أيضاً
تدخين السعوديّات موضة
السيسي
الصورة
لماذا حذفت الرئاسة المصرية صورة دبابة "ميركافا" إسرائيلية؟
الصورة
السيسي: مصر تحمي أمنها القومي برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
الصورة
أسعار الكاكاو تصدم عشاق الشكولاتة في العيد في مصر
الصورة
محاكمة لواء شرطة مصري سابق بقضية فساد في قطاع البترول
الصورة
مدبولي: مصر لم تخرج بعد من الأزمة الاقتصادية