تعليق الفعاليات الشعبية على حدود غزة لـ24 ساعة.. فرصة لتحرك الوسطاء
أعلنت مجموعة شبابية في غزة عن توقف التظاهرات والفعاليات الحدودية لمدة 24 ساعة، فيما يبدو لإعطاء فرصة أكبر لتحرك الوسطاء لإعادة الهدوء في ضوء مطالب فلسطينية تتعلق بالظروف المعيشية في القطاع المحاصر.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعادة سلطات الاحتلال فتح حاجز بيت حانون شمالي قطاع غزة، اليوم الخميس، أمام آلاف العمال الفلسطينيين، بعد أكثر من أسبوع على إغلاقه، فيما تدفق المئات من العمال على المعبر في وقت مبكر ليتمكنوا من الالتحاق بأعمالهم في الداخل المحتل.
وفي بيان على تطبيق "تليغرام"، أعلن "الشباب الثائر"، وهي مجموعات شبابية تتبع الفصائل الفلسطينية، توقف فعاليات اليوم الخميس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة وفي جميع المناطق، بما في ذلك إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة "لحين صدور تعليمات جديدة بخصوص يوم غدٍ الجمعة".
وأمس الأربعاء، علم "العربي الجديد" من مصادر موثوقة أنّ وسطاء من قطر ومصر والأمم المتحدة كثفوا من وساطتهم بين فصائل المقاومة والاحتلال لمنع تدهور الأوضاع الأمنية ووصولها إلى حالة الحرب.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الأخيرين إلى تحصين الطرق المؤدية إلى مستوطنات "غلاف غزة"، والتي تعرضت في أوقات سابقة لاستهداف بالصواريخ الموجهة من قبل المقاومة الفلسطينية.
وقال شهود عيان فلسطينيون ووسائل إعلام إسرائيلية إنّ جيش الاحتلال أضاف مزيداً من الجدران الإسمنتية العالية لمناطق جديدة من الحدود خشية استهداف المستوطنين وجيش الاحتلال بالصواريخ الموجهة من قبل الفصائل الفلسطينية.
