رئيس الصليب الأحمر: نتواصل مع "داعش" بشكل غير مباشر
ماورير خلال تفقده جرحى تفجيرات شمال لبنان(الصليب الأحمر الدولي)
كشف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، لـ"العربي الجديد"، أن المنظمة الدولية تتواصل بطريقة غير مباشرة مع تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش)، عبر "أطراف عملنا معها مسبقاً، ومعارف للقيادة الجديدة للدولة الإسلاميّة، وذلك في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم، ونسعى إلى تأمين بعض حاجيات المراكز الطبية والمجتمع المحلي". وأضاف ماورير أن "هناك تحدياً كبيراً، إذ لا يوجد اتفاق مباشر لدخول هذه المناطق". كلام ماورير لـ"العربي الجديد" جاء رداً على سؤال عمّا إذا كان الصليب الأحمر الدولي يؤمن مساعدات للمدنيين المقيمين في المناطق التي تخضع لسلطة "داعش"، وذلك على هامش مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة له إلى لبنان والعراق والأردن.
وأشار ماورير إلى أن أنشطة الصليب الأحمر الدولي في العراق ولبنان وسورية والأردن وفلسطين المحتلة قد تضاعفت خلال السنتين والنصف الماضية، كما أن "ثلث ميزانية الصليب الأحمر الدولي تُصرف في هذه الدول". وردّاً على سؤال عمّن يتحمّل مسؤوليّة نسبة الوفيات العالية في صفوف اللاجئين في المنطقة، قال ماورير، إن منظمته لا توزّع المسؤوليّات، لكنّ تقييمنا كمنظمة هو أن عدم الاحترام الممنهج من قبل جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وإن بنسبٍ متفاوتة، أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس "وعندما توجد مستويات النزوح هذه، والمساعدات لا تصل بالدقة المطلوبة، فمن المحتم أن يموت الناس".
وكان ماورير قد قال في مؤتمره الصحافي، إن استجابة السلطات والمجتمعات المضيفة بالرغم من محدودية الموارد أبهرته، "ونحن نقدر جهود الحكومة اللبنانيّة للتأقلم مع التدفق الهائل للاجئين وتأثيره في الشعب اللبناني". وأضاف أنه "على ثقة أنّه وعلى الرغم من القواعد الجديدة المنظمة لدخول السوريين إلى لبنان، وتصاعد التوترات، لن تتم إعاقة دخول الحالات الإنسانية التي تشمل من يعانون من أمراض صحيّة خطيرة، وخاصةً الجرحى، بالإضافة إلى الأطفال".
وأشار ماورير إلى أن أنشطة الصليب الأحمر الدولي في العراق ولبنان وسورية والأردن وفلسطين المحتلة قد تضاعفت خلال السنتين والنصف الماضية، كما أن "ثلث ميزانية الصليب الأحمر الدولي تُصرف في هذه الدول". وردّاً على سؤال عمّن يتحمّل مسؤوليّة نسبة الوفيات العالية في صفوف اللاجئين في المنطقة، قال ماورير، إن منظمته لا توزّع المسؤوليّات، لكنّ تقييمنا كمنظمة هو أن عدم الاحترام الممنهج من قبل جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وإن بنسبٍ متفاوتة، أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس "وعندما توجد مستويات النزوح هذه، والمساعدات لا تصل بالدقة المطلوبة، فمن المحتم أن يموت الناس".
وكان ماورير قد قال في مؤتمره الصحافي، إن استجابة السلطات والمجتمعات المضيفة بالرغم من محدودية الموارد أبهرته، "ونحن نقدر جهود الحكومة اللبنانيّة للتأقلم مع التدفق الهائل للاجئين وتأثيره في الشعب اللبناني". وأضاف أنه "على ثقة أنّه وعلى الرغم من القواعد الجديدة المنظمة لدخول السوريين إلى لبنان، وتصاعد التوترات، لن تتم إعاقة دخول الحالات الإنسانية التي تشمل من يعانون من أمراض صحيّة خطيرة، وخاصةً الجرحى، بالإضافة إلى الأطفال".
