نائب نصر الله (قاسم): الله كلفنا بالانتقام من التكفيريين

05 يونيو 2015
+ الخط -
قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الخميس، إن الله "كلفنا" بالانتقام من التكفيريين الذين "يمثلون" مشروعاً أميركياً إسرائيلياً ضد الإنسان. مشيراً إلى أن من يعتبرهم ثواراً أو مظلومين "فهو يساعدهم"، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

واعتبر قاسم في كلمته، خلال احتفال أقامته السفارة الإيرانية في لبنان في قصر الأونسكو في بيروت، بمناسبة مرور 21 عاماً على وفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية الإمام الخميني، أن التكفيريين "مشروع أميركي إسرائيلي". مشيراً الى أنه يهدف لـ "تشويه صورة الإسلام وتمزيق المنطقة وضرب مشروع المقاومة".

اقرأ أيضاً: هكذا أُعلنت الحرب عليهم: "#شيعة_السفارة"

وشدد أنه عندما يواجه حزب الله "الإرهاب التكفيري، فنحن نواجهه كجزء من مواجهة الإرهاب الإسرائيلي وكل من لف لفه"، قائلاً: "نحن سننتقم والله سينتقم لاحقاً، وهو كلفنا بأن ننتقم".

وقال إن "كل من يعتبر التكفيريين ثواراً أو مظلومين فهو يساعدهم سواء كان يدري أو لا يدري".

ورأى أن حزب الله "يئد الفتنة كل يوم، وهو لا يريدها أبداً"، متسائلًا: "هل يحق للعالم أن ينشئ تحالفاً دولياً يجتمع على الباطل ليتآمر على فلسطين، واليمن، والعراق، وسورية، ولا يحق لنا نحن أصحاب الحق أن نتحالف فيما بيننا".

يذكر بأن حزب الله يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بشكل علني منذ مطلع عام 2013، خصوصاً في منطقة القلمون السورية ومحيط بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود مع سورية، في ظل تحذيرات في الداخل اللبناني من أن هذه المعارك ستؤدي إلى فتنة داخلية.

من جانبه، شدد السفير الإيراني، محمد فتح علي، في كلمته على وقوف بلاده إلى جانب لبنان.

ولفت إلى أن طهران تدعم "كل ما يعزز وحدة اللبنانيين". معتبراً أن جوهر وجود لبنان "بوحدته والتنوع الثقافي والحضاري لشعبه".

وأعرب السفير عن أمله في أن ينتخب اللبنانيون رئيساً جديداً لبلادهم في القريب.

يشار إلى أن البرلمان اللبناني فشل خلال 24 جلسة له في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، الذي انتهت ولايته في مايو/أيار من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: حزب الله يستعدّ لعرسال: استيراد "الحشد الشعبي"

المساهمون