25 برلمانياً بريطانياً يؤيدون إلغاء زيارة السيسي

27 يوليو 2015
إعداد لتظاهرة أمام مقري البرلمان والحكومة للتنديد بزيارة السيسي(الأناضول)
+ الخط -
كشف أمين لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة المصري، محمد سودان، لـ"العربي الجديد" عن التوصل إلى جمع نحو 25 توقيعاً لنواب بالبرلمان البريطاني لدفعه إلى دعوة حكومة ديفيد كاميرون لمناقشة الزيارة المقررة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا وإمكانية إلغائها. وكان رئيس الوزراء البريطاني قد وجه الدعوة للسيسي نهاية يونيوِ/ حزيران الماضي، لزيارة بريطانيا، قبل نهاية العام الحالي.

اقرأ أيضاً: "مطاردة" السيسي في الخارج تستنفر دائرته الإعلامية والفنية

وأوضح سودان أنه "وفقاً لآليات عمل البرلمان البريطاني فإنه يستلزم التقدم بطلب موقع من عدد معين من البرلمانيين لدفع البرلمان لاستدعاء الحكومة ومناقشتها في قضية ما". كما أشار إلى أن هناك مساراً آخر لمنع زيارة السيسي لبريطانيا والتضييق عليه دولياً، موضحاً أنه يتمثل في "مسار شعبي، نقوم من خلاله بجمع توقيعات شعبية لتقديمها للبرلمان أيضاً". كما لفت إلى أن "من بين الآليات البرلمانية الأخرى، التقدم بعريضة موقعة من 10 آلاف مقيم ببريطانيا، لحث البرلمان على استدعاء الحكومة ومناقشتها بشأن الزيارة".
وكشف سودان عن أنّ "وزيراً في حكومة كاميرون يشغل موقعاً برلمانياً في نفس الوقت (لم يفصح عن اسمه) أبلغ قيادات في الجماعة في لندن بعدم رضاه عن زيارة السيسي، كما أكد لهم قيامه بمجهود في هذا الإطار لمنع الزيارة".
ولفت سودان إلى أنه "تم التجهيز لتنظيم تظاهرات حاشدة بشكل مستمر أمام مقري البرلمان والحكومة، يشارك فيها كافة أبناء الجاليات العربية في لندن لإظهار الغضب الشعبي من استقبال السيسي الذي قام بقتل المعارضين السياسيين".
وعلى صعيد تحسن العلاقة بين الجماعة والمملكة العربية السعودية، قال سودان "إن هناك مساعي يقودها زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لسرعة تحسين العلاقات بين الطرفين".
في غضون ذلك، تجهز الجماعة "تقريراً موسعاً موثقاً بالأدلة والشهادات والصور ومقاطع الفيديو للجرائم التي ارتكبها النظام المصري في حق معارضيه السياسيين"، وفقاً لما كشفه مصدر بالجماعة في لندن لـ"العربي الجديد".
وأوضح المصدر أنّ "عدداً من المنظمات الحقوقية البريطانية أعلنت تبنيها للملف، وترويجه على مستوى واسع لمنع استقبال السيسي وملاحقة رموز نظامه في دول الاتحاد الأوروبي".
وفي سياق متصل، دشّن ناشطون مصريون في الولايات المتحدة الأميركية حملة دولية تهدف للضغط على الإدارة الأميركية والبيت الأبيض والأمم المتحدة لوقف الإعدامات التي وصفوها بـ"الجائرة بحق المصريين". وقال بيان صادر عن "الجمعية المصرية الأميركية للحرية والعدالة"، إنها تبدأ بتدشين مذكرة توقيعات موجهة للبيت الأبيض إلكترونياً وعبر البريد.

اقرأ أيضاً مصر: "العربية لحقوق الإنسان" تحذر من البطش بمعارضي النظام