قوات "درع الفرات" تكسر خطوط دفاع "داعش" بمدينة الباب

قوات "درع الفرات" تكسر خطوط دفاع "داعش" بمدينة الباب

09 ديسمبر 2016
كبّدت قوات "درع الفرات" تنظيم "داعش" خسائر كبيرة (Getty)
+ الخط -
أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنّها تمكنت من كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أطراف مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب، اليوم الخميس، بعد معارك عنيفة.

وفي حديث لـ"العربي الجديد" أكد القيادي العسكري في تجمع الأحرار بفرقة السلطان مراد التابعة للجيش السوري الحر، أبو الوليد العزي، أنهم "باتوا على الأبواب الشمالية الغربية لمدينة الباب بعد كسر كافة دفاعات داعش والمعارك مع التنظيم ما زالت مستمرة".

وجاء التقدم وفقاً للعزّي "بعد سيطرة الجيش السوري الحر على كامل القرى الخاضعة للتنظيم في غرب المدينة، حيث تدور المواجهات حاليا في محيط منطقة الصوامع التي تعد جزءا من المدينة في شمالها الغربي".

وفي الشأن ذاته، أوضح مسؤول العلاقات الإعلامية في الجناح السياسي لحركة أحرار الشام، عمران محمد، في حديث لـ"العربي الجديد" أن "المعارك باتت حاليا مع التنظيم على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة الباب".

من جهتها أعلنت الجبهة الشامية، وهي فصيل معارض للنظام السوري أنّ "قوات الجيش السوري الحر تمكنت بدعم من الجيش التركي من كسر الخطوط الدفاعية لتنظيم داعش في المحور الشمالي من مدينة الباب، وذلك بعد معارك استمرت لتسع ساعات".

وأضافت: "تمكن الجيش السوري الحر من تدمير مفخختين على النقاط الأولى داخل مدينة الباب وقتل 40 عنصراً من عناصر التنظيم".
ِ

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اقتراب قوات الجيش السوري الحر من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن "عملية السيطرة على المدينة ستنتهي خلال فترة قصيرة".


وقال جاووش أوغلو: "اقترب الجيش السوري الحر المدعوم من قبلنا حول مدينة الباب، ومن المتوقع أن تنتهي عملية السيطرة على المدينة خلال فترة قصيرة". وتابع: "وقد أرسلنا مجموعة من خبرائنا العسكريين برفقة العسكريين الأميركيين إلى مدينة منبج وذلك لتفقد الوضع، وستستمر جهودنا لغاية التأكد من انسحاب قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني) إلى شرق الفرات".


وكانت رئاسة هيئة الأركان التركية قد أعلنت، اليوم الجمعة، إحكام قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية درع الفرات الجارية في الشمال السوري، السيطرة على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج بريف حلب.


وبحسب بيان رئاسة الأركان الصادر في هذا الخصوص، فإنّ عملية السيطرة على الطريق المذكور جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مدينة الباب.


من جهة أخرى أفاد البيان بأنّ مقاتلات تركية قامت باستهداف مواقع عدة لتنظيم "داعش" في الباب، وتمكنت من خلال الغارات المركزة من تدمير مواقع أسلحة و3 أبنية، كانت تستخدم من قِبل التنظيم كمقرات قيادة ومخابئ.