مسلحو المعارضة يتصدون للنظام شرقي دمشق ويقتلون 18 عنصراً

13 يونيو 2016
النظام السوري يواصل خروقاته بحق المدنيين (الأناضول)
+ الخط -


أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض مساء اليوم، الإثنين، تمكّنه من التصدي لهجوم شنّته قوات النظام السوري المدعومة بالمليشيات المساندة لها اليوم، بهدف السيطرة على الغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

وأوضح الفصيل على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، "أنّ قوات النظام والمليشيات حاولت اقتحام الغوطة الشرقية من خمسة محاور، هي حوش الفارة والبحاريّة وميدعا والبلالية والقاسمية، مدعومة بعدة مدرعات وعربتين ناقلتي جند مدرعتين"، مشيراً إلى حدوث مواجهات عنيفة، استمرت عدة ساعات، عقب تصدي مقاتليه لها.

وأضاف أنّ عناصره تمكّنوا أيضاً من إعطاب إحدى العربات المدرعة، وقتل أكثر من ثمانية عشر عنصراً من القوات المقتحمة، لافتاً إلى "أنّ القوات اضطرت للانسحاب عقب الخسائر التي مُنِيت بها".

وتزامن ذلك مع استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الضربات الجوية من الطائرات السورية والروسية، أسفرت عن إصابة ما لايقل عن عشرين مدنياً، سبعة منهم حالتهم حرجة، فيما استطاع الدفاع المدني استخراج أم وابنتها من تحت الأنقاض.

وألقت مروحيات النظام مناشير ورقية على مدينة دوما، طالبت فيها "المسلحين بتسليم سلاحهم"، والانضمام إلى ما وصفتها بـ"المصالحة المحليّة".