وزير إسرائيلي: إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم سبب لشن الحرب ضدها

05 يونيو 2018
إسرائيل متوجسة من هجوم إيراني (غالي تيبون/ فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلية، وعضو الكابينيت السياسي والأمني، يسرائيل كاتس، إن التصريحات الإيرانية بشأن الاتجاه نحو تخصيب اليورانيوم تشكل سبباً لإعلان الحرب عليها، مضيفاً أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وتخصيب اليورانيوم".


وقال كاتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، إن "الرد الغربي على إيران يجب أن يكون واضحاً، فإذا لم يخضع الإيرانيون الآن سيتم تشكيل تحالف عسكري ضدهم".

واعتبر كاتس أن التصريحات الإيرانية دليل على حالة الفزع المطلق في صفوف قيادتها، وأن العقوبات التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضدها بدأت تعطي ثمارها، وبالتالي على الإيرانيين: "أن يقرروا إما قبول الموقف الأميركي (المطالب بإلغاء الاتفاق وتعديله) أو تحمّل تبعات انهيار اقتصادي".

وادعى كاتس أنه لدى إسرائيل معلومات أكيدة عن مظاهرات وتململ في إيران من شأنهما أن يفضيا إلى إسقاط النظام.

وكان المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، ببهروز كمالوندي، قد قال إن "ممثلي إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا سيسلمون المعنيين فيها، وبناء على طلب من الرئاسة الإيرانية، رسالة أعلنوا فيها زيادة قدرة إنتاج غاز اليورانيوم وصناعة وتركيب وتجميع معامل دارات أجهزة الطرد المركزي".

وجاء ذلك بعد أن طلب المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن تستعد، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، لتجهيز الأرضيات والمقدمات اللازمة لاستئناف النشاط النووي، الذي يجب أن يصل لتخصيب 190 ألف سو، وهي وحدة قياس طاقة التخصيب.

وكانت إيران قد علقت التخصيب بنسب عليا، بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أخيراً.

في السياق عاد أمس رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للقول إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، كما لن تسمح لها بالتموضع العسكري في الأراضي السورية، قائلاً إن إيران أدخلت لسورية نحو 18 ألفاً من العناصر المقاتلة في مليشيات موالية لإيران.