أكثر من 80 بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة في عفرين السورية

28 ابريل 2020
من موقع التفجير (تويتر)
+ الخط -

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع عصر اليوم في طريق راجو بمدينة عفرين، في ريف حلب شمال غربي سورية، إلى 46 قتيلًا، بينهم أطفال ونساء، كما تجاوز عدد الجرحى الأربعين.

وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن حصيلة القتلى في مدينة عفرين ارتفعت إلى 46 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، موضحة أن من بين القتلى 6 على الأقل من عناصر "الجيش الوطني السوري"، مشيرة أيضا إلى وجود أكثر من 40 جريحا موزعين على المستشفيات في سورية وتركيا.

وكان الانفجار قد وقع في سوق مكتظ بشارع راجو، وسط مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي، وبحسب المصادر فقد نتج الانفجار عن شاحنة لنقل الوقود كانت مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات.


وأحدث الانفجار دمارا كبيرا وحرائق في المنطقة.

وقال الدفاع المدني السوري في حلب إن من بين الضحايا امرأة كانت تحمل طفلها وبقيت تحمله حتى توفيا سوية نتيجة النيران الشديدة التي أحدثها الانفجار.


ونشر الدفاع المدني مقطع فيديو قال إنه للحظات الأولى من عمليات الإنقاذ ساعة وقوع التفجير عصر اليوم.


بدورها أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدد القتلى والجرحى في عفرين بلغ 87، متهمة مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية بالوقوف وراء التفجير. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن من بين القتلى 11 طفلا.

وفي الشأن نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن ولاية هاتاي التركية، أن فرق الأمن قبضت على مشتبه به في جلب الشاحنة المفخخة إلى موقع التفجير في مدينة عفرين.

ولفتت الولاية الحدودية مع سورية، في بيان، الثلاثاء، إلى إخماد الحريق الناجم عن التفجير، مشيرة إلى أن المصابين يعالجون في ولاية هاتاي التركية وفي ناحية عفرين السورية.

وشهدت عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، صباح اليوم، انفجار عبوة ناسفة اقتصرت أضرارها على الماديات.

وشهدت المدينة سابقاً عدة تفجيرات مماثلة، بعضها أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين ومن عناصر "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

ولقيت الحادثة صدى على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهم ناشطون أشخاصا ضمن القوات المسيطرة على المدينة بالتواطؤ في إدخال المفخخات إلى المنطقة.


واتهم آخرون فصائل الجيش الوطني بالفشل في حفظ الأمن بالمدينة.


ووجه آخرون أصابع الاتهام لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية بالوقوف وراء التفجير.

وكانت مجموعة تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية قد تبنت، في وقت سابق اليوم، تنفيذ هجمات ضد الجيش الوطني والجيش التركي المسيطرين على ناحية عفرين.