طائرات مساعدات طبية وغذائية من قطر والأردن إلى قطاع غزة

09 نوفمبر 2023
المساهمة في دعم وإسناد قطاع غزة وسد جزء من الاحتياجات (الأناضول/إكس)
+ الخط -

أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، طائرة طبية جديدة تحمل نحو 45 طناً من المواد لدعم القطاع الصحي في غزة.  

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، في بيان صحافي، اليوم، إنّ هذه الطائرة الرابعة التي يرسلها الأردن، إذ جُهزّت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية.

وستصل حمولة الطائرة إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح المصري، ليصار إلى توزيعها على المستشفيات في القطاع، لتعزيزها بالاحتياجات الضرورية من أدوية ومستهلكات طبية. وبيّن الشبلي أن هذه الطائرة الإغاثية تأتي ضمن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال تبرعات الشعب الأردني للأهل في غزة، وذلك لتأمين المستشفيات العاملة في قطاع غزة للتعامل مع الوضع الراهن.

وأشار إلى أن الهيئة الخيرية مستمرة في تجهيز وإرسال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية.

وكانت الهيئة الخيرية الأردنية قد أرسلت سابقاً 3 طائرات مساعدات إغاثية وطبية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والقوات المسلحة الأردنية، وبالتنسيق مع مصر، لإيصالها من خلال معبر رفح وإدخالها إلى القطاع.

4 طائرات عسكرية قطرية تتوجه إلى مطار العريش

وفي سياق متصل، توجهت إلى مدينة العريش المصرية، اليوم الخميس، أربع طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 180 طنا من المساعدات الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة.

وحسب بيان وزارة الخارجية القطرية، فإن هذه المساعدات "تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع".

وأرسلت قطر منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مساعدات عاجلة على متن طائرة قطرية حطت في مطار العريش، وحملت 37 طناً من المساعدات الغذائية والطبية المقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة، إذ أشرف على توزيع هذه المساعدات الهلال الأحمر القطري، بالتعاون والتنسيق مع نظيريه المصري والفلسطيني.

وتحتدم المعارك البرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف مدينة غزة في ظل حصار مطبق على المدينة ومناطق شمال القطاع منذ بدء الحرب التي دخلت يومها الـ34، موقعة أكثر من 10 آلاف و500 شهيد، بفعل غارات جوية مستمرة على مناطق مأهولة ومكتظة بالمدنيين.

ويراهن جيش الاحتلال على تجويع سكان شمال القطاع لإحداث دفعة في سير العملية البرية التي تتصدى لها المقاومة بثبات. ويكثف الطيران الحربي غاراته على المناطق السكنية لتمهيد التوغلات على الأرض.

المساهمون