اتهم مصريون عائدون إلى بلدهم من ليبيا، أمس الثلاثاء، الحكومة المصرية بأنها لم تقدم لهم أي نوع من المساعدات التي تسهل لهم الوصول إلى المنافذ الحدودية المصرية، باستثناء تقديم الوعود وبعض النصائح المعتادة بتوخي الحذر في التحركات.
وقال عدد من العائدين عن طريق منفذ السلوم البري، على الحدود الغربية لمصر: "الخارجية المصرية، لم توفر لنا وسائل نقل مناسبة، ولا أي نوع من التأمين، لكنها طالبتنا فقط بالتوجه إلى المنطقة الحدودية، حتى تتمكن من نقلنا إلى منفذ السلوم البري، بحجة أنها لا تستطيع التنسيق العاجل والكامل مع السلطات الليبية في العاصمة طرابلس".
ونقل العائدون صورة محزنة لأوضاع المصريين في الأراضي الليبية، إذ أصبحوا يتخوفون من عملية خطف، في ظل عدم بسط قوات الأمن الليبية للسيطرة الكاملة على المدن والمناطق في ليبيا، مشيدين بحسن تعامل المواطنين الليبيين معهم، على الرغم من حزنهم على سقوط ضحايا من المواطنين، بسبب القصف الجوي على مدينة درنة.