الوداد المغربي يفقد اللقب الأفريقي بعد ظهور عنوانه "3 مدربين أجانب"

فقد الوداد المغربي، لقب دوري أبطال أفريقيا، رغم أنه كان قريباً من التتوج والمحافظة عليه، بعدما تُوج به العام الماضي على حساب الأهلي المصري نفسه، لكن هدفاً في الدقائق الأخيرة حرم الفريق من اللقب، الأحد.

وقياساً بالنتائج التي حققها في النصف الثاني من البطولة، بعد تجاوز دور المجموعات، فإنّ فقدان اللقب كان يبدو منطقياً، ذلك أنّ الوداد في آخر 6 مباريات (ربع نهائي ونصف نهائي والنهائي)، حقق انتصاراً وحيداً على سيمبا التنزاني، معوضاً خسارته ذهاباً 0ـ1 ولكن ركلات الترجيح أسعفته، والفوز في مباراة واحدة يؤكد أنّ الفريق واجه صعوبات بالغة في هذه النسخة إلى حين فقدان اللقب.

وتميزت مشاركة الوداد في هذه النسخة من البطولة، بالاعتماد على عدد كبير من المدربين، وذلك بعد أن كان حسين عموتة قد قاد الفريق في بداية الموسم، بعد رحيل وليد الركراكي الذي درّب منتخب المغرب.

وقاد التونسي مهدي النفطي، الفريق، وساعده على التأهل إلى الدور الثاني من دوري الأبطال، لكن الفشل في كأس العالم للأندية أساساً، جعل إدارة النادي تلجأ إلى المدرب الإسباني خوان غاريدو، الذي غادر بدوره بعد ربع النهائي، حيث وجد الفريق صعوبات أمام سيمبا، لتختار الإدارة البلجيكي سفين فاندربوروك، الذي قاد الوداد إلى أفضل نتيجة في هذه النسخة، عندما تخطى عقبة نادي صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.

كرة عربية

التحديثات الحية

علي معلول يحجز مكاناً للتاريخ لدى جماهير الأهلي ببصمة حاسمة

وهذه التعديلات أثرت كثيراً بلا شك في الوداد، الذي افتقد مصدر قوته الأساسي وهو التماسك الدفاعي، بما أنّ الفريق المغربي خلال المباريات الحاسمة، اهتزت شباكه 4 مرّات وحقق "كلين شيت" في مباراتين فقط، ووسط هذه التعديلات كان من الصعب على الفريق أن يجد توازنه، رغم أنه أظهر شخصية قوية ساعدته في الأوقات الحاسمة، حيث كان مطالباً بتحقيق نتائج مميزة في مباريات الإياب، كما أنه لعب ضد أفضل فريقين في هذه النسخة.