نجوم تمردوا على منتخب تونس آخرهم الخاوي.. هكذا كان مصيرهم

20 مارس 2023
الخاوي قد يظهر مستقبلاً مع "نسور قرطاج" (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

نجح الاتحاد التونسي لكرة القدم، خلال السنوات الماضية، في الحصول على موافقة عدد من النجوم من أجل الانضمام إلى "نسور قرطاج"، وآخرهم حنبعل المجبري، الذي قبل تمثيل منتخب تونس وفضّله على منتخب فرنسا رغم أنه لعب لمنتخبات الشبان الفرنسية في بداية مسيرته.

ورغم أن تمثيل المنتخب يُعتبر هدفاً لكل اللاعبين، فإن السنوات الأخيرة شهدت تردد بعض اللاعبين في تمثيل المنتخب، عبر تعليق مسيرتهم الدولية لفترة قصيرة ثم العدول عن القرار، وآخرهم سيف الدين الخاوي، الذي أثار غيابه عن معسكر منتخب تونس تحسباً للمواجهتين أمام ليبيا جدلاً كبيراً في تونس بعدما رفض الحضور بسبب استبعاده عن المشاركة في نهائيات كأس العالم، قطر 2022.

واختار فهيد بن خلف الغياب عن نهائيات كأس أفريقيا 2010، رغم أن المدرب فوزي البنزرتي كان يرغب في الاعتماد عليه، حيث كان متألقا مع فريقه بوردو وكذلك في تصفيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، ولكن الفشل في التأهل إلى المونديال جعله يعلق حضوره الدولي، وقد برّر ذلك بتركيزه على المشاركة مع فريقه في مباريات حاسمة.

وكان يوهان بن علوان من بين اللاعبين الذين رفضوا تمثيل تونس، حيث وجهت له الدعوة في عام 2010 مع المدرب برتران مارشان، ورغم حضوره إلى تونس فقد رفض السفر إلى التشاد وقاطع المنتخب إلى حدود عام 2018، حيث قرّر الظهور أخيرا وشارك في نهائيات كأس العالم في روسيا، ثم رفض العودة مجدداً.

وعلّق كريم حقي، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين في سجل كرة القدم التونسية، مشاركته الدولية، في بداية عام 2012، بعد المشاركة في كأس أفريقيا، وظل بعيداً عن المنتخب طوال سنة، غاب خلالها عن كأس أفريقيا 2013 بعد حضوره المتواصل في نهائيات 2004 و2006 و2008 و2010 و2012، قبل أن يعدل عن الاعتزال الدولي، حيث كان المنتخب التونسي قد دخل في مرحلة جديدة في مسيرته، وتوفرت ظروف أفضل ليعود خاصة مع تكليف نبيل معلول بقيادة "النسور". وقد شارك حقي في تصفيات مونديال 2014، ولكن فشل تونس في التأهل عجّل بنهاية مسيرته الدولية على تميزها بما أنه كان بطل أفريقيا 2004 وشارك في الألعاب الأولمبية 2004 وكأس العالم 2006، إضافة إلى تألقه في الدوري الألماني.

واختار يوهان توزغار الغياب عن نهائيات كأس أفريقيا 2015، حيث كان ضمن القائمة التي اختارها المدرب البلجيكي جورج ليكانز ولكنه تمرد على المنتخب التونسي، قبل أن يتصل بالاتحاد ويعتذر، وخاصة أن الاتحاد التونسي كان ينوي اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد انقطاع تواصل قرابة 6 أشهر عاد ليظهر مع المنتخب التونسي، ولكنه لم ينجح في نحت مسيرة كبيرة مع "نسور قرطاج".

ورفض ديلان برون حضور معسكرات المنتخب التونسي في عام 2019، حيث كشف المدرب السابق لمنتخب تونس منذر الكبير أن برون طلب عدم توجيه الدعوة إليه بما أنه يريد التركيز مع مباريات فريقه غنت البلجيكي، ولكنه بعدها عدل عن قراره وظهر مجدداً مع المنتخب بعد غياب قصير إثر تواصله مع الكبير.

المساهمون