هل تصيب لعنة الرقم 7 لاعب اليونايتد الجديد ماونت؟

20 يوليو 2023
ماونت اختار الرقم الأصعب في اليونايتد (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

فشل النجم الدولي الإنكليزي ماسون ماونت في التسجيل للمباراة الثانية التي يخوضها مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد، بعد قدومه من تشلسي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. 

ورغم أن الحُكم لا يزال مبكرا على تقييم تجربة اللاعب مع الفريق في المباريات الودية، إلا أن القميص رقم 7 الذي اختار ماونت أن يرتديه قد يصعب عليه الأمور، على اعتبار أن جميع اللاعبين الذين حملوا هذا الرقم بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يتذوقوا النجاح المنتظر.

 ولعب رونالدو مع الشياطين الحمر 346 مباراة سجل خلالها 145 هدفا، وهي أرقام تهديفية كبيرة لآخر اللاعبين المميزين الذين حملوا هذا الرقم في تاريخ الفريق، بعد إيريك كانتونا وديفيد بيكهام وجورج بيست وكذلك براين روبسون الذي برز في الثمانينيات والتسعينيات، وأحرز مع الفريق كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991، وكان أول لاعب في يونايتد يرفع البريميرليغ في عام 1993، باعتباره كان قائداً للفريق، وكل هؤلاء النجوم جعلوا لهذا القميص لدى جماهير النادي رمزية خاصة تجاوزت الرقم 10 في عديد الفرق الكبيرة الأخرى. 

وفي الأعوام الأخيرة، ارتدى الأرجنتيني أنخيل دي ماريا هذا الرقم، وقد كانت تجربته فاشلة مع الفريق، حيث إنه لم يلعب إلا في 32 مباراة سجل فيها 4 أهداف قبل أن يختار المغادرة. ولعب المهاجم الهولندي ممفيس ديباي بالرقم 7، خلال 53 مباراة مع النادي الإنكليزي لم يسجل فيها إلا 7 أهداف، كما أن أنتونيو فالنسيا رغم كونه كان يرتدي الرقم 25، إلا أنه مع تغييره لقميصه بالرقم 7، لم ينجح في تسجيل إلا هدف وحيد. 

ورغم أن نجم منتخب تشيلي ألكسيس سانشيز جاء لفريق مانشستر كأحد أبرز المهاجمين في أوروبا، إلا أن ضغط حمله للرقم 7، جعل تجربته مع الفريق يحكم عليها بالفشل، ولم يتمكن من زيارة الشباك إلا في 5 مناسبات.

 ويمكن القول إن تجربتي الإنكليزي مايكل أوين والأوروغوياني إدينسون كافاني تعتبران الأقل فشلا، إلا أنهما لم يستطيعا أن يسجلا عدد الأهداف التي كانت منتظرة من اثنين من أفضل المهاجمين في كرة القدم العالمية، حيث إنهما لم يسجلا إلا 17 هدفا، وهي أرقام بدورها تعتبر ضعيفة بالمقارنة مع الحصيلة التهديفية لصاروخ ماديرا الذي يعتبر ظاهرة استثنائية في كرة القدم. 

وسبق للرقم 7 أن أثار أزمة في الفريق، بعد عودة كريستيانو رونالدو للنادي قادما من فريق يوفنتوس الإيطالي، وقد حاول اللاعب الحصول على رقمه المفضل الذي ارتداه أيضا في ريال مدريد الإسباني، بعد اعتزال راؤول غونزاليس، لكن كافاني الذي كان يرتدي ذلك الرقم رفض التفريط فيه، وقد اعتبر ذلك إهانة له.

 ويعتمد ماونت في الموسم المقبل على محاولة تطوير أرقامه التهديفية في تشلسي الذي لعبه له 193 مباراة سجل فيها 33 هدفا، لتجاوز بدايته السيئة في فترة التحضيرات أمام ليدز يونايتد الذي فازت عليه كتيبة المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ بنتيجة 2-0، وأولمبيك ليون الذي هزمه اليونايتد بنتيجة هدف دون رد، وفي المواجهتين لم يعرف ماونت طريق الشباك وأضاع عديد الفرص للتهديف.

المساهمون