يوفيتش ينهي أزمته التهديفية مع ميلان.. كابوس الريال دخل التاريخ

يوفيتش ينهي أزمته التهديفية مع ميلان.. كابوس الريال دخل التاريخ

03 يناير 2024
يوفيتش تألق مع ميلان في المباريات الأخيرة (ماركو كانونييرو/Getty)
+ الخط -

تابع مهاجم نادي ميلان الإيطالي، لوكا يوفيتش، تسجيل الأهداف في المباريات الأخيرة، ليفرض حضوراً قوياً في تشكيلة "الروسونيري"، وقد يدفع النادي إلى تغيير تحركاته في الميركاتو الشتوي، بما أن بطل الدوري الإيطالي في الموسم قبل الماضي كان ينوي التعاقد مع مهاجم جديد يكون قادراً على تعويض الفرنسي أولفييه جيرو، الذي تقدم في السن ولم يعد يحظى بثقة كبيرة من قبل المدرب ستيفانو بيولي.

وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، الأربعاء، أن يوفيتش أنهى أزمة الهدّاف في فريقه، بعد أن كان نجماً للمباريات الأخيرة وآخرها في مواجهة كأس إيطاليا أمام كاليري، مساء الثلاثاء، عندما أحرز ثنائية قادت فريقه للتأهل بعد الانتصار بنتيجة 4ـ1.

وكان التوفيق إلى جانب المهاجم الصربي، الذي ودّع المرحلة الصعبة التي عاشها خلال المواسم الماضية وخاصة مع فريق ريال مدريد الإسباني، الذي تعاقد معه من أجل تعويض كريم بنزيمة، ولكن الصربي كان شبحاً للنجم الذي تألق مع فرانكفورت الألماني.

ورحل يوفيتس إلى فيورنتينا الإيطالي في الموسم الماضي، وبعد بداية قوية تراجعت أرقامه، ليقبل "فيولا" مقترح ميلان المفاجئ، حيث خطط "الروسونيري" التعاقد معه ليكون خياراً بديلا بعد أن قدّم عرضا في نهاية الميركاتو الصيفي، إثر فشل الفريق في العثور على قلب هجوم إضافي.

وتؤكد إحصائيات موقع "سكاي سبورتس 24" الإيطالي أن اللاعب الصربي سجل 5 أهداف خلال آخر 257 دقيقة شارك فيها مع ميلان في مختلف المسابقات، ما يعني أنه يسجل هدفاً كل 50 دقيقة تقريباً، وهو معدل جيد للغاية سيدفع المدرب بيولي إلى منح مهاجمه المزيد من الوقت في المباريات القادمة التي تنتظر فريقه.

ومن بين أسباب عودة الاعتبار إلى يوفيتش أسلوب لعب ميلان، حيث يشغل دور قلب الهجوم بمفرده، ما يعني أن الكرة تصله في عديد المناسبات، إضافة إلى أنه يبدو في وضع أفضل من الناحية المعنوية مع فريقه الجديد، لا سيما وأن المدرب بيولي شرح للاعب الغاية من التعاقد معه، وبالتالي فقد استعاد اللاعب الصربي الثقة في قدراته وقد يجنب ميلان التعاقد مع الغيني سيرهو غيراسي المتألق هذا الموسم في الدوري الألماني مع فريق شتوتغارت، ويعتبر من أفضل المهاجمين في العالم.

فرق

المساهمون