رابح سعدان يستقيل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم
رابح سعدان شيخ المدربين الجزائريين (Getty)
قدم رابح سعدان استقالته من منصبه كمدرب عام على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأثار هذا القرار المفاجئ جدلاً كبيراً في الوسطين الكروي الجزائري والإعلامي، وخاصة أن انسحاب شيخ المدربين الجزائريين من منصبه لم يكن منتظراً.
وبحسب مصدر مسؤول في اتحاد الكرة الجزائري، فإن استقالة سعدان من منصبه على مستوى المديرية الفنية الوطنية، جاء لعدة أسباب، أبرزها وقوعه ضحية خطأ إداري فادح يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما كان يتأهب للسفر إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور المؤتمر الذي نظمه اتحاد الكرة الدولي حول مونديال روسيا 2018 رفقة المدير الفني للمنتخب الأول جمال بلماضي.
وفوجئ سعدان حينها، بأن الأمانة العامة لاتحاد الكرة الجزائري لم تستصدر له تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية، إذ تم منعه من السفر من مطار ليون في فرنسا نحو العاصمة البريطانية لندن، لكونه لا يحوز تأشيرة دخول.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر لـ"العربي الجديد" إن سعدان عدّ الأمر إهانة لشخصه، وخاصة أن الاتحاد الجزائري كان على علم بسفره إلى لندن منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، وكان عليه القيام بالترتيبات اللازمة حتى يتفادى الوقوع في مثل هذا الموقف المحرج.
وتابع ذات المصدر، أن سعدان شعر بأنه غير مرغوب فيه منذ مدة، بعدما تم تقليص صلاحياته، وكذلك تعمد أطراف داخل الاتحاد التشويش على عمل جهازه الفني، وخاصة المدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام شارف، الذي يضغط عليه مسؤولون كبار في الاتحاد قصد إعفاء مساعديه ومدربي المنتخبات الشبانية من مناصبهم واستبدالهم بمدربين من إسبانيا.
يذكر أن رابح سعدان يشغل منصب المدرب العام منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وسبق له تدريب المنتخب الجزائري عدة مرات وقاده إلى المشاركة في مونديالي 1986 بالمكسيك ودورة 2010 بجنوب أفريقيا.
وبحسب مصدر مسؤول في اتحاد الكرة الجزائري، فإن استقالة سعدان من منصبه على مستوى المديرية الفنية الوطنية، جاء لعدة أسباب، أبرزها وقوعه ضحية خطأ إداري فادح يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما كان يتأهب للسفر إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور المؤتمر الذي نظمه اتحاد الكرة الدولي حول مونديال روسيا 2018 رفقة المدير الفني للمنتخب الأول جمال بلماضي.
وفوجئ سعدان حينها، بأن الأمانة العامة لاتحاد الكرة الجزائري لم تستصدر له تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية، إذ تم منعه من السفر من مطار ليون في فرنسا نحو العاصمة البريطانية لندن، لكونه لا يحوز تأشيرة دخول.
وقال مصدر لـ"العربي الجديد" إن سعدان عدّ الأمر إهانة لشخصه، وخاصة أن الاتحاد الجزائري كان على علم بسفره إلى لندن منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، وكان عليه القيام بالترتيبات اللازمة حتى يتفادى الوقوع في مثل هذا الموقف المحرج.
وتابع ذات المصدر، أن سعدان شعر بأنه غير مرغوب فيه منذ مدة، بعدما تم تقليص صلاحياته، وكذلك تعمد أطراف داخل الاتحاد التشويش على عمل جهازه الفني، وخاصة المدير الفني للمنتخبات الوطنية بوعلام شارف، الذي يضغط عليه مسؤولون كبار في الاتحاد قصد إعفاء مساعديه ومدربي المنتخبات الشبانية من مناصبهم واستبدالهم بمدربين من إسبانيا.
يذكر أن رابح سعدان يشغل منصب المدرب العام منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وسبق له تدريب المنتخب الجزائري عدة مرات وقاده إلى المشاركة في مونديالي 1986 بالمكسيك ودورة 2010 بجنوب أفريقيا.
